زاد الاردن الاخباري -
صالونٌ لممارسة كرة القدم، وجبات طعام في فندق فارغ وقاعة لياقة بدنية: قايض نجم كرة القدم البرازيلية السابق رونالدينيو سجنه في باراغواي بمقر فاخر، حيث ينتظر في إقامته الجبرية انتهاء التحقيقات في قضية استخدامه جواز سفر مزور.
بعد نحو شهر وراء القضبان، وصل حامل الكرة الذهبية السابق في 7 أبريل إلى فندق بالماروغا المعاد تأهيله أخيراً عام 2019، والواقع في مبنى مشيد مطلع القرن العشرين في العاصمة الباراغويانية آسونسيون.
يقطن رونالدو دي آسيس موريرا وشقيقه روبرتو في جناحين مميزين، تبلغ كلفة كل منهما 350 دولاراً أميركياً بحسب مدير الفندق إيميليو يغروس.
وكان أحد القضاة المكلفين بالقضية قد أوضح أن محاميي رونالدينيو عرضوا كفالة بقيمة 1,6 مليون دولار لإطلاق سراح الشقيقين، والتي قبلها القضاء البارغوياني.
وأوقف رونالدينيو (40 عاماً) وشقيقه في السادس من الشهر الماضي في آسونسيون، بعد اتهامهما بدخول باراغواي بجوازي سفر مزورين، وتم القبض على رجل أعمال برازيلي متورط في القضية، بينما وضعت امرأتان من بارغواي قيد الإقامة الجبرية، كما أدى الموضوع إلى استقالة مدير إدارة الهجرة في البلاد.
وكانت محكمة برازيلية قد حرمت رونالدينيو من جواز سفره نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2,5 مليون دولار أميركي على خلفية بناء رصيف دون إذن، على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو آليغري (جنوب) وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.
«الابتسامة دوماً»
وبسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، الذي أدى إلى إصابة 161 شخصاً ووفاة ثمانية في باراغواي، لا يحق لصانع اللعب السابق استقبال الزوار في الفندق، فيما لا يوجد نزلاء آخرون.
يشرح يغروس «نطبق البرتوكول الصحي بصرامة منذ وصولهما، قمنا بغسل جميع ملابسهما، وتابع مدير الفندق «جلبنا له كرة قانونية، قدمنا له صالوناً بطول 30 متراً وعرض 15 متراً تقريباً، كي يلعب بالكرة، إنه شخص جيد، يبتسم دائماً على غرار شقيقه، أصبح وجهه مختلفاً تماماً عن يوم قدومه، عندما كان مرهقاً ومتوتراً».
مذذاك الوقت، يمضي بطل العالم 2002 وقته في قاعة اللياقة البدنية وممرات الفندق البالغة مساحته 6 آلاف متر مربع، وقد ساهم حضور رونالدينيو صاحب الشهرة العالمية بتغيير طريقة عمل الموظفين، الذين يتلقون كماً هائلاً من الاتصالات من إعلاميين من مختلف أنحاء العالم لاجراء مقابلة مع رونالدينيو.
«دعوه وشأنه»
يروي مدير الفندق «تناولت الفطور معهما بحضور قنصل البرازيل، لا يفقد رونالدينيو حسه الفكاهي ويطلق النكات خلال المحادثات»، مستبعداً شائعات تحدثت عن تدخل برشلونة لاستقبال الفندق للشقيقين، شرح «إنها مجرد مصادفة» أن يكون أصحاب الفندق من كتالونيا.