زاد الاردن الاخباري -
قال النائب حازم المجالي انه لم يوجه اي اتهام الى محافظ العقبة الدكتور غسان الكايد العتوم فيما يخص منح التصاريح.
واكد في تعليق نشره على صفحته في الفيسبوك قبل قليل انه على العكس شركة المحافظ لمنحه تصاريح ضمن الشروط الصحية التي تضبط الدخول والخروج.
وتاليا التعليق الكامل للنائب المجالي :
الإخوة والأخوات أبناء العقبة الكرام ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
كنت قد نشرت شكرا لمحافظ العقبة حول منح تصاريح خروج من العقبة لعدد من إخوة الوطن المسيحيين خلال أعيادهم ليقضوا اجازتهم بين أهلهم.
وأود هنا او أوضح أن التصاريح منحت ضمن الأسس التي أعلنتها إدارة الأزمة من سفر لأي موظف لقضاء عطلته واجازته الرسمية بين عائلته وأولاده، بغض النظر أكانت الإجازة لعيد ام لسبب آخر، وضمن الشروط الصحية التي تضبط الدخول والخروج من وإلى محافظة العقبة.
لقد لاحظت أن البعض أراد استثمار الشكر الذي وجهته لغايات شخصية، مستغلا قصور العبارات التي كتبتها عن تجلية حقيقة الموقف.
نحن بشر نخطىء، قد لا نوفق في التعبير أحيانا، ويعتري النقص بعض كلامنا، والكمال لله وحده، ولا عصمة لأحد بعد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأرجو أن أكون قد أوضحت الأمر في مقدمة كلامي.
ومما يؤسف له أن يهوي البعض بالكلام لافتراءات وتقولات لم تصدر عني، أحدهم يصف كلامي بأنه توسط، وفات هذا أنني كنت اشكر الجهات الرسمية، فإن كانت عبارتي قاصرة، فإن فهم هذا البعض أكثر قصورا، وينم عن شيء في نفسه.
أحدهم وصف كلامي بأنه دعاية انتخابية ساذجة، فأقول له لست أنا من يستثمر هموم الناس وافراحها لغايات انتخابية، وديدني هو الصدق في الكلمة والموقف، ولا يضيرني ان أعتذر عندما اخطىء، بل من شيم الرجولة الإعتذار.
أجدد تهنئة الإخوة المسيحيين بأعيادهم، وإن المواطنة الأردنية التي تجمعنا هي اللغة التي أعرفها في خطاب أبناء الوطن جميعا على اختلاف شرائعهم الدينية، فكلنا رعايا دولة واحدة هي المملكة الأردنية الهاشمية.
أيها الإخوة نحن أمام هم واحد، وجائحة تشمل الجميع، فلنتوجه للتعامل معها، ولنترفع عن افتعال الحوادث.
حفظ الله الوطن من شر الفتن ومن الوباء، وأسأل الله أن يرفع هذا البلاء عن البشرية جمعاء ....