زاد الاردن الاخباري -
سجلت الصين الأحد 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا ولم تسجل أي حالات وفاة بينما ظلت السلطات على حذرها من احتمال عودة قوية لتفشي المرض وواصلت مراقبة الوضع في إقليم هيلونغجيانغ بشمال شرق البلاد.
وأصدرت لجنة الصحة الوطنية في البلاد يوم الأحد مذكرة تطلب تطوير القدرات الخاصة بإجراء الفحوص وجودتها في عموم البلاد.
وأظهرت بيانات لجنة الصحة الوطنية أن تسعا من بين حالات الإصابة الجديدة في الصين يوم السبت هي لأشخاص جاءوا من الخارج.
ووصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكورونا في بر الصين الرئيسي إلى 82735 حالة فيما بلغ عدد وفيات الفيروس 4632 وفاة وذلك حتى 18 أبريل نيسان.
وشهد إقليم هيلونغجيانغ بشمال شرق الصين ارتفاعا في عدد المسافرين المصابين القادمين من روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية ويسعى جاهدا الآن لاحتواء قفزة في عدد الإصابات المحلية.
وسجل هيلونغجيانغ 39 من حالات الإصابة المحلية الجديدة في الأيام العشرة الأخيرة أي أكثر من 50 بالمئة من الحالات المحلية الجديدة المسجلة في البر الرئيسي خلال نفس الفترة والبالغ عددها 73.
ومعظم الإصابات لها علاقة بحالة إصابة وافدة من الخارج في مدينة هاربين عاصمة الإقليم.
وعاقبت السلطات 18 مسؤولا في هاربين يوم الجمعة من بينهم نائب رئيس بلدية المدينة.
وللمساعدة في احتواء المرض، تنصح حكومة هيلونغجيانغ على موقعها على الإنترنت بتجنب التجمعات العائلية وتحذر من العدوى في المستشفيات ومن البطء في نقل تقارير التحريات المتعلقة بانتشار المرض.
ونقل عن وانغ يونغ كانغ نائب حاكم إقليم هيلونغجيانغ قوله ”أكبر مهمة سياسية حاليا هي منع عودة الوباء وانتشاره“.
وتعتبر حاليا كل المناطق في إقليم هوبي بوسط البلاد بما يشمل مدينة ووهان، حيث ظهر المرض للمرة الأولى، مناطق منخفضة المخاطر.
لكن مجلس الدولة الصيني قال على مواقع للتواصل الاجتماعي إن حيا في وسط العاصمة بكين يعتبر حاليا مرتفع المخاطر.
وسجلت العاصمة في 15 أبريل نيسان ثلاث حالات محلية جميعها مرتبطة بعدوى من الخارج.
وقالت لجنة الصحة إن الحالات الجديدة التي تم اكتشافها لأشخاص لم تظهر عليهم أعراض بلغت 44 انخفاضا من 54 حالة قبل يوم. وِأضافت أن ثلاثا من هذه الحالات الجديدة واردة من الخارج. ولا تحتسب تلك الأعداد ضمن الحالات المؤكدة.
وفي دعوتها لتحسين آليات إجراء الفحوص قالت لجنة الصحة الوطني إن كل المستشفيات العامة الكبرى تحتاج لأن يكون لديها معامل تحاليل تفي بمعايير معينة ويمكنها أن تجري فحوص كورونا بشكل مستقل.