أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الإصلاح والتغيير يجب أن يطال قيادات المعارضة ايضاً

الإصلاح والتغيير يجب أن يطال قيادات المعارضة ايضاً

17-03-2011 12:24 AM

كل القوى المعارضة في الوطن العربي استغلت هبت الشارع للدعوة إلى إسقاط النظام أو إصلاحه وهذا مشروع ولا غبار عليه ، ولكن لم تلتفت هذه القوى الى أنها هي بحاجة أيضاً للإصلاح والتغيير ، ففاقد الشيء لايعطيه فكيف تريد هذه القوى إصلاح الأنظمة وهي نفسها تعاني من خلل في تركيبتها القيادية وقد عانت هذه القيادات من مشاكل داخلية كادت تعصف بها وبحركتها لولا لطف الله ورعايته.

وقيادة المعارضة في الاردن ومنها الاسلامية عاشت ردحا من الزمن وهي تنادي بالتغيير وإصلاح النظام ولم تستطع أن تحقق شيئاً بل على العكس تماما فقد زاد الخلل والسوء في الأنظمة نكاية في هذه الحركات والأحزاب .

ورسمت هذه القيادات لنفسها خطوطاً حمراء كثيرة كانت عائقاً حقيقياً نحو الإصلاح والدعوة إليه، واقتصرت أنشطة أحزاب المعارضة بسبب هذه الخطوط على بعض التجمعات هنا وهناك في مقارها الحزبية تارة وفي صالات الأفراح تارة أخرى ، وبقيت هذه الاحزاب تنتظر المنح الحكومية لها لتنظم مهرجاناً او مسيرة سقف مطالبها لم يرتفع اعلى من تغيير الحكومة او حل مجلس النواب ويتم طلب ذلك على استحياء من خلال مسيرة أسبوعية لايتجاوز طولها 2كم من المسجد الحسيني الى امانة عمان ولا تتعدى الثلاث ساعات في احسن احوالها.

كلنا نعرف ان قيادات المعارضة في البلاد التي هبت للدفاع عن حريتها وكرامتها لم تلعب دوراً في انشاء هذه المسيرات والمظاهرات وانما لحقتها وساهمت فيما بعد في تنظيمها واستمرارها وبالتالي قطف ثمارها ، لذلك لابد من ان تترك هذه القيادات التاريخية للاجيال الواعدة المتحررة من قيود الخطوط الحمراء والمتحررة ايضاً من الموروث التاريخي من الخوف من ظلم الانظمة وبطشها قيادة ثورة الاصلاح والتغيير اذا كانت هذه القيادات جادة فعلاً في دعوتها للاصلاح وعليها ان تترك لهذا الجيل قيادة الشارع بل وقيادة هذه الاحزاب اذا لزم الامر ايضاً.

سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع