أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الوزراء يوافق على خطة شراء القمح والشعير لعام 2026 لضمان الأمن الغذائي مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة القسام تنعى رائد سعد بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
الجيش العربي والمهمة التاريخية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الجيش العربي والمهمة التاريخية

الجيش العربي والمهمة التاريخية

24-04-2020 11:51 PM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - عادة ما تتحرك الجيوش العربية بالاتجاه الخاطئ، فمثال ذلك حين تحركت القوات المسلحة العراقية، إلى داخل حدود دولة الكويت الشقيقة، منتصف ليلة 2 آب 1990، وفرغت من احتلالها قبل الفجر، لتفجر أزمة غير مسبوقة تاريخياً، غيرت موازين القوى في المنطقة العربية للأبد، نتيجة تلك الخطوة غير الموفقه قوميا ودوليا.

ولأن البعض لا يعجبه الدخول التاريخي للجيش العربي، القوات المسلحة الأردنية الهاشمية، إلى داخل حدود المملكة للتعامل مع جائحة كورونا، فمارس التصعيد العاطفي ضد تلك الخطوة الموفقه على المستوى الإنساني والوطني والصحي والأمني.

وللعلم فالامبراطورية الأمريكية بقيادة الوحش ترمب مرهقة الآن أشد الإرهاق، وهي حائرة بين المواجهة العسكرية مع الصين الشيوعية، أو مد جسور التعاون معها لوقف هذا الداء الفتاك عند أدنى مستوى من الخسائر البشرية والمادية المصاحبة له.

فكيف بحال الأردن الصغير الواقع بين فكي الكماشة التوسعية الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة، وغور الأردن وتهميش الدور الأردني في القدس، وهذا الطاعون اللعين، وغوغائية المعارضة الخارجية التي استمرأت طعن الوطن بالخاصرة المؤلمة، تماهيا مع تعليمات اسيادها عربا وعجما.

نعم أن الجيش العربي الأردني، والأمن العام والمخابرات العامة، قد نجحوا في المهمة التاريخية غير المسبوقة مع عدو مجهول الهوية والمصدر قوض أقوى الدول وجيوشها واساطيلها وهزمها في عقر دارها، دونما إطلاق رصاصة واحدة.

دخل الجيش العربي عمان وباقي المحافظات، مسلحاً بحب الناس لا بأسلحة الدمار الشامل والكيماوي، وبراميل الموت، تسبقه سمعته العطرة الزكية، وتاريخه المشرف بكافة معارك الشرف التي خاضها عبر تاريخه الطويل الناصع البياض.

جاء الجيش ليحمي الشعب من طاعون عمواس الجديد، الذي حصد أرواح آلاف الشهداء من الصحابة ومن بينهم ابو عبيدة عامر بن الجراح، هنا على أرض الأردن الطهور، ليعرف كل منا العمق التاريخي للجيش المصطفوي العظيم.

لن نمل الحديث في المستقبل القريب، المشفوع بالشفاء العاجل للوطن كل الوطن الجميل بشعبه وقيادته الهاشمية الفذة، عن دور الجيش العربي التاريخي، في فرض الأمن والأمان باعز واغلى الأوطان.

وتنتهز وكالة زاد الأردن الإخبارية، هذه المناسبة، لمشاركة الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية، فرحة قدوم شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات وكل عام وانتم بخير وحفظ الله الأردن ملكاً وجيشا وشعبا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع