زاد الاردن الاخباري -
سمحت إسرائيل بعودة بعض الأعمال الأحد وقالت إنها تبحث السماح للأطفال بالعودة للمدارس في إطار جهود تجريبية لتخفيف قيود الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ولمساعدة الاقتصاد على التعافي من الأزمة.
وبعد عزل عام استمر لأسابيع، سمحت السلطات للمتاجر المطلة على الشوارع باستئناف العمل، لكن مراكز التسوق والأسواق ظلت مغلقة كإجراء احترازي من التجمعات. كما تم السماح للمطاعم بتسليم الأطعمة من مقرها إضافة لتوصيل الطلبات للمنازل.
وفي سوق محنى يهودا الشعبية في القدس نظم تجار غاضبون وضعوا كمامات على وجوههم مظاهرة للمطالبة بإعادة فتح منافذ البيع في السوق. وراحوا يطرقون بالملاعق المعدنية على مناضدهم الخاوية وتشاجروا مع الشرطة. ولم ترد أنباء عن اعتقالات.
وقالت تالي فريدمان التي ترأس لجنة التجار في السوق "ليس هناك معنى لفتح دكاكين أو متاجر بقالة على مقربة من سوق محني يهودا بينما يبقى هذا السوق مغلقا".
وسجلت إسرائيل التي يسكنها نحو 8.8 مليون نسمة 15398 حالة إصابة و199 وفاة بمرض كوفيد-19. وفي ظل استعانة مئة مصاب بالمرض حاليا بأجهزة التنفس الصناعي وتوفر ألفي سرير في المستشفيات لاستقبال أي حالات محتملة، يرى المسؤولون أن هناك فرصة لمراجعة سياسات مواجهة الجائحة.
وقال بيان من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن نتنياهو سيبدأ مناقشات يوم الاثنين حول الفتح التدريجي للمدارس.
واقترحت وزارة التعليم أن تتواصل العملية التعليمية خلال العطلة الصيفية للتعويض عن الوقت الضائع وقت إجراءات العزل العام إذا تقرر استئناف العام الدراسي.
وقال المسؤولون إنه يمكن التراجع عن تخفيف القيود إذا ما ظهرت بؤر جديدة للعدوى. وفي مؤشر على انصراف السلطات عن سياسة فرض القيود على مستوى البلاد، فرضت إسرائيل إجراءات عزل عام يوم الأحد على أحياء في بلدتين ظهرت فيهما حالات إصابة محلية.
وأعلن المسؤولون الفلسطينيون عن 342 حالة إصابة بفيروس كورونا وحالتي وفاة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.