وزارة النقل تدرس ربط نظام تتبع المركبات الحكومية بالذكاء الاصطناعي
في ذكرى انطلاقة حماس .. الحية : سلاحنا حق مشروع وهذه أولوياتنا
مجلس الأعيان يبحث السياسة النقدية والأسواق المالية وموازنة وزارة الداخلية
مجلس الأعيان يطلع على نظام التتبع الإلكتروني للمركبات ومشاريع تطوير قطاع النقل
الاردن .. ضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال
الأردن يدين هجوما إرهابيا وقع في مدينة سيدني في أستراليا
الأردن: منخفض جوي جديد يجلب الأمطار والبرودة اعتباراً من الإثنين
وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية
واشنطن بوست: أوروبا في حالة ذعر من تقلص عدد سكانها
ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا
استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر الإسرائيلي
الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة
فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026
فرانس برس: منفذ هجوم تدمر كان عنصرًا في الأمن العام السوري
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا بلوغ نهائي كأس العرب
ربيحات يستغرب فقدان الأرواح بسبب مدافئ "الشموسة" ويدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة
الظهراوي والعموش يطالبان باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد وفاة 11 مواطناً بسبب مدافئ الشموسة
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
زاد الاردن الاخباري -
بعد أسابيع من الترقب، والمتابعة، ومحاولات التشبث بأي أمل، ظهرت أخير بارقة واعدة تلوح في الأفق لعلاج المصابين بفيروس كورونا، الذي أرعب العالم وأصابه بالشلل.
جرعة الأمل هذه، زفها مدير المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي، الذي أعلن الأربعاء أن عقار رمديسيفير المضاد للفيروسات، المستخدم أصلا في علاج إيبولا، له تأثير واضح في تقليص الوقت اللازم، لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأضاف، أن هذا الأمر يثبت أن الدواء يمكن أن يتصدى للفيروس، وهو ما يعطي الأمل في القدرة على وقف خطر هذا الوباء.
وقال فاوتشي: " تظهر البيانات أن عقار رمديسيفير له أثر واضح وملحوظ في تقليل زمن التعافي. هذا أمر مهم للغاية. إذا نظرتم إلى مدة التعافي مع استخدام عقار رمديسيفير ستجدونها 11 يوما بدلا من 15 من دونه. هذا دليل هام على صحة المفهوم، لأن ما تم إثباته أن هذا العقار يمكنه منع الفيروس."
رمديسيفير الذي تم اختباره على نحو 800 شخص، هو واحد من العديد من العلاجات التي تتم دراسة تأثيرها على فيروس كورونا.
وما يزيد من الآمال بشأنه أن دولة أخرى، بين الأكثر تقدما في العالم، قد أعلنت قبل ساعات، الاعتماد عليه.
فقد أعلنت الحكومة اليابانية، الثلاثاء، أنها ستعتمد عقار رمديسيفير، كعلاج لمرضى كوفيد-19 في البلاد.
وقد بات هذا الدواء، الذي أنتجته شركة جلعاد ساينسز، أول دواء لكوفيد-19 تتم الموافقة عليه في اليابان، قبل دواء فافيبيرافير المضاد للإنفلونزا الذي طورته خبرات محلية.
وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهايد سوغا للصحفيين، أن اليابان تشارك في اختبار مشترك متعدد الجنسيات للعقار منذ مارس، وأنها كانت تشارك في أبحاث خارج اليابان، مشيرا إلى أن طوكيو وضعت نظام للتصريح بالأدوية سريع المسار للاستخدام الطارئ للأدوية المعتمدة في الخارج.
وتم تطوير رمديسيفير في الأصل لعلاج إيبولا، لكن التسريبات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن التجارب السريرية الصينية تشير إلى أن الدواء لم يكن فعالا في الحالات المزمنة لهذا المرض.
وتم استخدام الدواء أيضًا لعلاج سارس وميرس، لكنه لا يزال قيد التجارب بشأن استخدامه لعلاج كوفيد-19.
ويعد رمديسيفير أحد الخيارات المطروحة حاليا، إلى جانب غيره من العقاقير المضادة للفيروسات، كعقار هيدروكسي كلوروكوين المستخدم في علاج الملاريا رغم العديد من التحذيرات الطبية من آثاره الجانبية.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد بنتائج التجارب السريرية لعقار رمديسيفير، واصفا إياها بالخطوة بالمهمة ،وأعلن مسؤول أميركي أن إدارة ترامب تعتزم الإسراع في تطوير لقاح، لتوفير مائة مليون جرعة بحلول نهاية العام الحالي.
وقال ترامب: " اعتقد أن هذه بداية، كما شرح أنطوني، هذا أمر جيد. إنها بداية أي أنه يمكن البناء عليها. أحب هذه العبارة، إنها لبنة أو مجرد لبنة، ولكنه حدث إيجابي للغاية".
وتجرى تجارب سريرية عدة في العديد من الدول، مثل بريطانيا وروسيا واليابان والصين وغيرها، لا تزال نتائجها منتظرة فيما يشتد السباق الدولي لتطوير لقاح، بينما كانت توقعات خبراء في الصحة تؤكد أن الأمر يتطلب ما بين عام إلى عام ونصف، للتوصل إلى علاج ناجع لهذا الوباء.