أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مجلس نواب لا يسمع لا يرى لا يتكلم .. وحكومة...

مجلس نواب لا يسمع لا يرى لا يتكلم .. وحكومة عرجاء

18-03-2011 12:40 AM

مجلس النواب يأتي نتيجة الفعل الديمقراطي،قوم به الشعب لاختيار ممثليه بمساعدة صناديق الاقتراع،وفق منظور نزاهة وشفافية،البعيد عن التحزب العشائري والفردي.
للفرد أهمية تبني المجتمع، وتعطيه حيزا مسؤولا من الحرية،تطوير شخصية الدولة،وتمنعها من الانحدار في أخاديد الريعية،المعتمدة على الحكومة،إلى سهوب الإبداع المبني على الحرية والتجربة الشخصية،التي ترتفع بالفرد وتحمله لاختيار ممثلا عنه في مجلس الشعب.
الواقع الفعلي اليوم، يقول: أن مجلس نوابنا السادس عشر وغالبية ساكنيه تخلي بشكل مدروس عن الفعل الديمقراطي الشعبي وابتعد عنه،هذا للأسف عمل على الإعلاء من الفعل المصلحي للنواب بعينهم،وأوصل مجلس إلى قلب الديكتاتورية القمعية،القائمة على الأفعال المهينة للشعب،وفق سياسات البلطجيه.هذه السياسة تقسم إلى قسمان:
الصورة الأولى : ديكتاتورية نيابية نيابيه وتقسم هي الأخرى الى قسمان،يشنها نواب ضد زملاءهم،بهدف منعم من تطوير عمل المجلس،تم الإعلان عنها على رؤوس الأشهاد،نواب خدمات لا وطن،ينصب جهدها على الحد من عمل النواب الوطنيين.بمقابل ذلك هناك فئة نيابية ثانية،تمتهن البلطجة ضد النواب الجدد،خاصة ضد أولئك الذين يملكون الإمكانيات الأساسية للانتقال من مستنقع الخدمات إلى فضاء الوطن.
الصورة الثانية : ديكتاتورية النواب ضد الشعب مقموع مسلوب الإرادة،بواسطة صندوق لا انتخابي،اسود.نتيجة لهذا،ظهر قذاذفة يتهمون الشعب بالزعرنه والنذالة،مستمده من استراتجيات المصري احمد عز،القائمة على استخدام السكين بدل الحوار،والهدم بدل البناء.
من الأهمية بمكان،إعادة النظر في علاقة الشعب بالمجلس،الذي يسيطر على مجلس نوابنا،كون هذا بات أولوية شعبية،قبل الشروع بالمطالبة بإقالة بالحكومة التي أثبتت أنها ديمقراطية،أكثر من نوابنا.
احد الخبثاء وعند سؤاله عن الطريقة المثلى للتخلص من السادة النواب فقال : يتوجب على حكومتنا شراء 120 طنجرة تيفال – طبعا – أصلية نوع فرنسي،لتوزيعها على النواب،لا لطبخهم،بل للإسراع في إنضاج رحيلهم،ومنعهم من الالتصاق لفترة أطول،للحيلولة دون اصطدامهم بالشعب،الذي امتهن إهانة بدلا من العمل على خدمتهما.
ملاحظة لابد منها: عندما نقول النواب فأننا لا نعمم،لكننا نخص نوعان :1- النائب الذي يسئ للشعب قولا وفعلا تصريحا تلميحا.
2- النائب الذي يرضى على نفسه أن يكُ نائباً مناطقياً خدماتياً،علاقات عامة،مناسف ومنافس،لا تشريعياً وطنيا يمثل الأردن بمدنه وقراه،ببواديه ومخيماته.
الله يرحمنا برحمته ...وسلام على أردننا الهاشمي ورحمته من الله وبركه.
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع