مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات
اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
زاد الاردن الاخباري -
يعكف باحثون أميركيون، على دراسة ما إذا كان أحد الغازات المستخدمة في العقارات المحفزة جنسيا، قادرا على علاج أعراض فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وبحسب موقع "سي إن بي سي"، فإن دراسات سريرية تجري في مستشفى ماساشوستس العام لأجل معرفة ما إذا كان غاز "أوكسيد النتريك" قادرا على المساهمة في تخفيف الجائحة.
ويعرف "أوكسيد النتريك" بأنه غاز لا لون له ولا طعم، ويعمل على توسيع الأوعية الدموية في الرئة، إثر إدخاله إلى الجسم.
وفي تسعينيات القرن الماضي، لعب هذا الغاز دورا مهما في تطوير عقارات تحفز الأداء الجنسي من خلال ما يعرف بـ"الفياغرا".
وحين يدخل فيروس كورونا إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف، يقوم الجهاز المناعي بشن هجوم يُوصف بالمبالغ فيه، وعندئذ، تتجمع بعض السوائل في الرئة وتؤدي إلى صعوبة في التنفس.
ويسعى العلماء إلى تخفيف هذه الآثار غير المرغوب فيها، لاسيما أن الالتهابات الناجمة عن استجابة الجهاز المناعي تفاقم وضع الشخص الحامل للفيروس في كثير من الأحيان.
ولا يوجد في الوقت الحالي أي لقاح يقي من العدوى ولا أي دواء خاص بالمرض، لكن الأطباء يستعينون بعقارات تقدم في حالة اضطرابات صحية أخرى.
وفي بعض الحالات، يتم اللجوء إلى غاز "أوكسيد النتريك" لأجل تقديم الرعاية الطبية والأوكسجين للرضع الذين يولدون بشكل مبكر.
ويحتوي هذا الغاز في جزء منه على النتروجين، أما الجزء الآخر فيتألف من الأوكسجين، وهذان الغازان يشكلان أكثر الغازات الموجودة في الجو.
وفي سنة 1998، توج عالم الصيدلة، لويس إناغرو، بجائزة نوبل بفضل اكتشاف دور "أوكسيد النتريك" في عمل عضلة القلب، ومنذ ذلك الحين، وافقت إدارة الدواء والغذاء الأميركية على استخدام المكون في عدد من العلاجات.
وفي وقت لاحق، جرت الاستعانة بهذا الغاز لأجل تطوير عقار "الفياغرا" الذي يزيد تدفق الدم في جسم الإنسان ويلعب دور المحفز الجنسي.
وقال الباحث في مستشفى ماساشوستس العام، سيتوارت هاريس، إن أربعة دراسة أعدت لمعرفة ما إذا كان هذا الغاز قادرا على علاج مرضى كورونا.
وأوضح أن كل واحدة من هذه الدراسات أرادت أن تعرف ما إذا كان هذا الغاز يوقف تدهور صحة المريض، أو أنه يغني عن وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي.