أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة العسعس: سنتخذ قرارات صارمة في مرحلة التعافي...

العسعس: سنتخذ قرارات صارمة في مرحلة التعافي الاقتصادي

العسعس: سنتخذ قرارات صارمة في مرحلة التعافي الاقتصادي

03-05-2020 10:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

توقع وزير الماليّة محمد العسعس، الأحد، “انكماش الاقتصاد الأردن بنسبة 3.4%”، موضحا أن أثر أزمة كورونا على الاقتصاد الاردني “كان عميقا”.
وقال العسعس في إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات إن الإيرادات المحليّة انخفضت بقيمة 602 مليون دينار”، موضحا أنه “آن الأوان للموازاة بين الأثر الاقتصادي والصحي.
وتابع العسعس أن الحكومة ملتزمة بدفع الرواتب في مواعيدها، مضيفا أن “الاقتصاد الوطني بخير وسنستمر بضخ السيولة اللازمة لاستمرار عجلة الاقتصاد”
وتاليا نص كلمته:
• اود في البداية ان أهنئ الأسرة الأردنية بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم باليمن والخير والبركات وتقبل الله طاعاتكم.
• نشكر جميع الشركات والمواطنين الذين قاموا بواجبهم الوطني وقدموا إقرارات الضريبه في المرحلة الأخيرة، على الرغم من الظروف الصعبة.
• ازمة جائحة كورونا هي ازمة عالمية شملت بأثرها جميع أنحاء العالم. ان ما يقلقق جميع حكومات العالم هي الآثار السلبية على القطاع الخاص و الأسر و العمالة، بالإضافة إلى ميزان الإيرادات والنفقات. لذلك يمثل هذا الفيروس أكبر تهديد اقتصادي منذ الكساد الكبير في عام 1929.

• وكما كان تأثير الفيروس أسوأ مع المرضى الذين يعانون من أوضاع مزمنه أخرى، سيكون التأثير الاقتصادي أسوأ على الشركات التي كانت تعاني أيضًا من نقاط ضعف سابقة.
• مثلما أمرنا جلالة سيدنا أن نعتمد نهج الصراحة والشفافية الكاملة عندما كان الحديث عن الجوانب الصحية، كذلك هو الامر في الجوانب المالية والاقتصادية . ولكن في حين أن الآثار الصحية للأزمة لا تزال غير واضحة في العالم ككل، كذلك من المستحيل على أي دولة أن تحدد بدقة تأثير هذه الصدمة غير المسبوقة على الاقتصاد.
• لكن انسجاما من نهج الشفافيه، نود مشاركتكم بالرؤية الإقتصاديه للمرحلة الجاي وما نعلمه بأثر الكورونا على الإقتصاد للآن.
• يجب أن أكون واضحًا: انه من غير المقبول أن تتأول هذه الشفافية لما من شأنه أن يزعزع الثقة بالاقتصاد، .بل على العكس. والشفافيه ليست إنعدام الحلول للتحديات التي تواجهنا، .بل على العكس. فإن هذه الشفافية تعبر عن إيماننا على الحديث مباشرة وبصراحة عن تبعات هذه الازمة وعزمنا على التغلب عليها معا من خلال حوار مفتوح وتبادل افكار مع القطاع الخاص ومع جميع فئات المجتمع.

• لقد دخلنا في حرب صحية ضد الفيروس منذ شهور (بقيادة وتوجيهات سيدنا ) المرحلة الأولى كانت الإغلاق الكامل التي أدت إلى توقف تام و كامل لجميع الحركة الإقتصاديه. هذه الأجراء كانت خطوة مؤلمة لكن مهمة جدا في المعرقة ضد الفيروس، وإن شاء الله لم يضع الله جهودنا في هذا الأمر.
• بعد الانتصار الذهني البدني، الان أتى الوقت لنعمل على توازن التأثر الإقتصادي. لقد دخلنا الآن في حرب اقتصادية ضد الفيروس بينما لا نزال نحارب الفيروس نفسه.
• اثر الضربة الاقتصادية التي تلقتها الإيرادات الحكومية والناتج المحلي الإجمالي هي عميقة، كما قلت من قبل ، انخفضت الايرادات المحلية حتى نهاية نيسان من العام 2020 بقيمه (602) مليون دينار مقارنة بنفس الفتره ب2019. علاوة على ذلك، على الرغم من أننا كنا نتوقع نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.3٪ في عام 2020 ، إلا أننا نتوقع الآن انكماش في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4٪. أيضا، هذه الأزمة وانشغال جميع الدول فيها قد جفت أسواق التمويل، و إنخفاض الإستهلاك قد جفت السيولة المتوفرة لدى القطاع الخاص.
• لذلك ، يجب أن تكون مرحلتنا التالية التوازن بين السلامة العامة والمرونة في الجانب الاقتصادي كما يجب أن نكون مستعدين لاحتمال المزيد من موجات الفيروس في المستقبل ، لا قدر الله. المرحلة الثانيه هي فتح بعض القطاعات تدريجيا و أعتقد أن الجميع نظر بفرح لما النشاط الإقتصادي بدأ. وعليه، عندما نبدأ المرحلة القادمة إن شاء الله ، هدفنا ذو شقين. أولا يجب أن نحافظ على الاستقرار المالي في وطننا، ثانيا يجب أن نحاول قدر الإمكان ضمن حدودنا أن نخلق بيئة لمساعدة المواطنين للحفاظ على المرونة المالية لعائلاتهم.
• ومن فهمنا لتأثير هذه الازمة على الاقتصاد العالمي و على الوطن، فإننا متأكدين من عمق تأثيرها على الشركات والأفراد. بالرغم من التأثير على الإيرادات، إلا إننا نحافظ على الإنفاق لشبكات الأمان الاجتماعي والصحة وغيرها من الأمور الأساسية. على سبيل المثال، إحدى الأدوات هي ضخ سيولة للقطاع الخاص ضخ سيولة للأسر عبر دافع رديات الضريبه. نتوقع في ظل هذا الإنفاق إرتفاع في العجز المالي، لكن نحن أيضا نعرف أننا في معركة بقاء، و مثل أي معركة يجب أن نفعل الأدوات اللازمة في الوقت المناسب لحماية المواطن.
• لذلك، يأتي هذا قرار الدفاع اليوم لتأجيل الضريبة ضمن إطار أوسع يعكس سياسة الحكومة لإعادة الامور تدريجيا الى طبيعتها، أو على الأقل نحو وضع طبيعي جديد سنبنيه معًا.
• في المستقبل، إذا دخلنا في المرحلة الثالثة من التعافي بصرامة وحذر، يمكننا أن نظهر للمجتمع العالمي مرونت وقدرت الأردنيين على تجاوز أزمة معا، كما ظهرنا من قبل. هذا سوف يعزز الاستثمار والثقة في اقتصادنا.
• كما أود ان أأكد على اننا وبحمد الله قادرين ومتلزمين بدقع الرواتب للقطاع العام ، وبالمقابل ملتزمين بتسديد الديون الداخلية والخارجية وبفضل الله ..
• في النهاية، أمام التحدي اضطرينا إتخاذ قرارات صعبة، ونحن مدركين تماما أن كل بيت اضطرأن يفعل ذلك أيضا. و رغم صعوبة الخسم وحداثة المعركه، إلا أننا إن شاء الله قادرين على إستخدام أدوات في الوقت المناسب لنحافظ على صحة و سلامة الإقتصاد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع