ما فتئ النظام بالاردن داعيا ومؤكدا على ضرورة العمل الحزبي، لان مفهوم العمل الحزبي القائم على مرتكزات المواطنة و القانون هو تيار التغيير تحو الاصلاح ، ليس بالضرورة اصلاحا لوجود عيب ، بل الاصلاح بمفهوم التطوير نحو الافضل .
نحن بالاردن اصبحنا نرى بعض التيارات التي بصراحة لا معنى لها سوة ( الفزعه) معاهم معاهم عليهم عليهم.
ما هي الاجندات الاصلاحيه التي تتبناها الجهات المعارضه ؟ اصبح هناك زخم شديد بالطرح من قبل ( المعارضين ) فمبدأ التفهم و استيعاب الاخر اصبح جدا مفقودا ، لست ارى اي تيار يكمل مسيرة طرحه بحل جذري او على الاقل حلا يساهم بتعزيز فكرة او مبدأ
ما ادعو اليه هو ان يتم التسيق بين الروح و العقل و الجسد من جهة و بين ( فعل المعارضه ) من جهة اخرى .
لجان نقابية تعارض ، اسلاميون يعارضون طلاب مدارس يعتصمون لاسقاط مدير مدرسة فعاليات شبابية تدعو و تصعد ووو ،،الخ
ما سبق هو الطرف الاول من معادلة الاصلاح فالجميع يشترك بنقطه الطلب ( نريد نريد ) الطرف الاخر من المعادلة هو الحكومة فهي بوجهة نظر الطرف الاول الجهة المانحه للمطالب ، لكن ما بات مغيبا هو ميزان المعادلة الاصلاحية الا و هو عنصر التنسيق فالعمل التنسيقي مبني على التفهم و احتواء الاخر لتحقيق المخرجات التي تتبلور بالاصلاح و التطوير .
فعل المعارضة خطير جدا اذا لم يتم وزنه بالتنسيق فكثيرة هي الجهات التي قد تحور اياديها معادلة تحقيق الاصلاح فالحذر الحذر من تغييب عنصر التنسيق .
أبوراشد خالد القيسي