زاد الاردن الاخباري -
رفضت الفنانة المصرية رانيا يوسف تخفيض أجرها في مسلسل الزوجة الثانية لأنه «ليس أجرا فلكيا» مثل بعض النجوم، مبدية انزعاجها من وصفها بأنها «بديلة» للفنانة منة شلبي في فيلم «واحد صحيح» ووصفت الأمر بـ»المختلق».
وتطرقت لحياتها الشخصية؛ حيث نفت حصولها على الطلاق كما تردد مؤخرا، وقالت: إنها كرهت العيش مع زوجها المنتج محمد مختار، وإنها تنتظر الحكم في قضية الخلع في إبريل/نيسان المقبل.
وقالت رانيا يوسف في تصريح خاص لـmbc.net: إنها لن تخفض أجرها في مسلسلها «الزوجة الثانية» أسوة بما قام به عدد من النجوم بعد أحداث ثورة 25 يناير/كانون الثاني، وبعد مطالبات شركات الإنتاج بتقليل أجور الفنانين تفاديا للخسائر.
وأضافت: «السبب في رفضي التخفيض أن أجري ليس بالضخامة التي ترهق الجهة الإنتاجية حتى تعمل على تقليصه، ومن المعروف أني أتقاضى أجرا ليس كبيرا مقارنة بالأجور الخيالية التي يتقاضاها النجوم».
وفيما يتعلق بالتفاصيل الفنية؛ لفتت رانيا إلى أنها تعمل حاليا على دراسة شخصية الفنانة سعاد حسني عن طريق قراءتها لكل ما كتب عنها ومشاهدة فيلم «الزوجة الثانية» حتى تستطيع تجسيد شخصيتها بشكل جيد، في الوقت الذي نبهت فيه إلى أنها لن تكون نسخة طبق الأصل منها، وستحتفظ بشخصيتها المستقلة لكون المقارنة مع السندريلا لن تكون في صالحها.
وعادت الفنانة المصرية رانيا لتوضح أن المسلسل توقف تصويره لأجل غير مسمى لأسباب متعددة؛ ومنها مشاركة التلفزيون المصري في إنتاجه. ومن جانب آخر جعلت الثورات العربية هناك نوعا من القلق على مصير كل الأعمال.
وفي معرض ردها على ما تردد من أنها كانت بديلة للفنانة منة شلبي في فيلم «واحد صحيح»؛ أبدت رانيا انزعاجها الشديد، وأوضحت أنها من بداية توقيعها العقد ومنه شلبي مشاركة في الفيلم.
واستطردت «دوري مختلف تماما عن دور منة، في حين حدثت تغييرات في فريق العمل بانسحاب منة وجاءت نيللي كريم بدلا منها».
وعن تصوير فيلم «حفلة منتصف الليل»؛ لفتت إلى أنها انتهت منه بالفعل منه، لافتة إلى تلقيها أعمالا جديدة، غير أنها أشارت إلى أن الإنتاج متوقف بسبب تداعيات الثورة المصرية.
وحول آخر مستجدات قضية الخلع التي أقامتها ضد زوجها المنتج محمد مختار؛ قالت: إنها تنتظر الحكم فيها في 6 إبريل/نيسان المقبل حتى تغلق هذا الملف تماما؛ حيث إنه سبب لها أزمات نفسية، وتريد التركيز في عملها.
في الوقت الذي نفت فيه حصولها على وثيقة الطلاق من زوجها المنتج السينمائي محمد مختار؛ حيث تواردت أخبار عن عزم زوجها إنهاء حياتهما الزوجية بالطلاق بدلا من استمرارها بقضية الخلع.
وأكدت رانيا يوسف «أنها كرهت العيش مع مختار، وأن علاقتهما الزوجية انتهت للأبد وبغير رجعة».