الى وزيرة السياحة ..

بداية يا معالي وزيرة السياحة والآثار من يتحمل المسؤولية ومن المسؤول عن مساعدة القطاع السياحي ومعالجة الأخطاء والعثرات التي تضرب القطاع السياحي والاقتصاد الأردني , ويجب علينا معالجة الأمور بحيث نتطرق إلى الأمور التي تعيق مساعدة القطاع السياحي وذلك بالأمور التالية : بداية يجب ان نعي بأن الحكومات من خلال القرارات والتشريعات التي أصدرتها وما زالت تصدرها لا تتوازن وفاعلية هذا القطاع من تقديم العون والمساعدة حيث يعمل بهذا القطاع أكثر من 150 الف شخص , حيث للآن لا تتفهم الحكومات بأن القطاع السياحي هو القطاع الوحيد الذي كان يعطي الأثر المضاعف من خلال صناعة السياحة بكل أشكالها , وإذا تحرك قطاع السياحة تتحرك جميع القطاعات حيث قطاع السياحة خدمة أكثر مما هو بضاعة .
وضعف العملية التسويقية للسياحة الداخلية وكذلك السياحة الخارجية حيث الوباء الذي اجتاز كل الحدود وبكل دول العالم سيحرم هذا القطاع فترات زمنية طويلة لا نقدر ان نتوقع متى تعود السياحة إلا بعد ان تتعافى كل الدول من وباء كورونا وتتعافى اقتصاديات هذه الدول وهذا سيمتد سنوات والعلم عند رب العباد .
وزارة السياحة والتي تحظى باهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورئيس الوزارة وكانت توفر لموظفيها كل الإمكانيات ورواتب عالية لهيئة تنشيط السياحة , لم تضف شيئاً جديدا على القطاع الخاص وخصوصاً بعد ان توقف جميع قطاعات السياحة المنتجة والتي كانت تعمل على رفد ميزان المدفوعات لا يقل عن أربعة مليارات دينار اردني وهذا بحد ذاته نصف ميزانية الدولة ,ولم يبخل القطاع الخاص يوما على الوطن بتحريك القطاع بأكمله , والأن حيث غير قادرين على تسويق وتنشيط وترويج السياحة بأي شكل حتى تنتهي جائحة كورونا , والآن يأتي دور الحكومة ممثلة بوزارة السياحة والآثار للنظر وبشكل جدي الى القطاعات التالية والتي قدمت الاستقالات وبشكل جماعي ومنهم جمعية وكلاء السياحة والسفر , جمعية الإدلاء السياحيين , جمعية المطاعم السياحية الأردنية , جمعية الفنادق الأردنية , الجمعية الأردنية للحرف والصناعات التقليدية , جمعية النقل السياحي .
للأسف لم تقدم الحكومة اي خطة للتعافي او قرارات تحيي العملية السياحية بالقطاع الخاص والذي أعطى الكثير الكثير للوطن , حيث بدأت الإغلاقات والبطالة وتسريح الكفاءات التي بنيت في سنوات طويلة جدا .
القطاع السياحي بكل إشكاله ينتظر الحل ونحن نتحدث عن حياة عائلات تقطعت بهم السبل من حيث المعيشة , وحتى مساعدة عمال المياومة او الضمان الإجتماعي لا تغني عن جوع , وهي عبارة عن ابر تخديرية , وباقي القطاعات عادت للعمل , ولكن هذا القطاع لا ولن يعود لفترة طويلة , وهل فكرت وزارة السياحة من اين سيحصلون على قوت يومهم , وهذا وضع خطير جدا ونحن نعلم بأن نسبة البطالة كانت عندنا 19 % والأن وصلت الى 50 % بظرف وباء كورونا , ونحن نقدر جهد الحكومة بمحاربة الوباء ولكن لا نريد أن نخلق مجاعات في بلدنا او زيادة الأجرام من سرقات وبلطجة وتسول وغيرها ,
ونعلم كذلك بأن اغنياء البلد لم يتبرعوا وهم من يملكون الملايين الملايين ولن نسأل من اين وكيف ولكن نعرف بأن مصلحتهم فوق الوطن ولولا الوباء لعادرو البلد ولكن عليهم أن يساعدوا الدولة بمحنتها لكي تساعد القطاع السياحي . هل معالي وزيرة السياحة والجميع يسأل هل عملتي عللا رفع توصيات للحكومة من اجل دراسة القطاع السياحي وهل تبنيت هذه القضية بشكل جدي والجميع ينتظر الرد منكم ومن حكومتنا الرشيدة لان وضع القطاع محزن للغاية والظروف اقوى منهم ولا تنسي معاليك ونحن نتحدث عن لا يقل مئة الف اسرة بلا دخل او مساعدة او رواتب , وبدون حسد لا أرى سوى موظفين الحكومة من يحصلون على رواتب ونحن كذلك ابناء وطن مثلنا مثلهم وقد اعطينا اكثر منهم ليلا نهارا وانتي تعلمين حقيقة عملنا وكم من الجهد بذلنا بسبيل الوطن ويحق لنا ان نعيش بكرامة بوطنا وطن سيدنا ابي الحسين حفظه الله والذي اوصاكم بشعبه وانتم اصحاب الولاية وعليكم اثبات ذلك من العمل الحقيقي ومساعدة كل المتضررين بهذا القطاع الأهم في بلدنا وكفانا خطابات وشعارات وتوصيات وغير ذلك والقطاع يريد اكل العنب لا بمحاربة الناطور ..

---