العديد من القصص موجودة تتحدث عن عقوق الإباء لأبنائهم عندما سمعت بان احد الشباب مضى عليه عشر سنوات وهو ينتظر لم يتزوج بسبب عدم موافقة والدة على البنت التي يريدها وأخر طرده أبيه فرحل إلى محافظة أخرى بسبب زواجه من حبيبته دون رغبة وموافقة أبيه .
هذا عدا عن أساليب التعذيب التي عانى منها العديد من الأبناء بسبب جهلهم وعدم وجود من يوجههم بالطريقة التربوية ألصحيحة وحرمان العديد منهم من حنان الأم أو تربوا كأيتام. وهناك العديد من القصص التي يشتعل منها الرأس شيبا.
لقد تحدث العديد عن صراع الأجيال وعن النظام الأبوي التسلطي وعن الأساليب التربوية الصحيحة وعن المفاهيم التي عفا عليها الزمان والتي لا تزال معشعشة في رؤوس بعض الكبار ومن يسمون أنفسهم بالآباء حيث عانى العديد من الأبناء من الإهمال ولم يصحوا الآباء عليهم إلا عندما كبروا وبدوا يجنون المال عندها أصبحوا يبحثون عنهم ويسالون عنهم وكانوا قد نسوهم في الماضي حيث كان احدهم عندما يراجع المدرسة لا يعرف ابنه في أي صف وعندما يعود إلى البيت لا يعلم أين ابنه أو من هم رفاقه .
هناك العديد من الكتب والأبحاث لكافة الأعمار والحالات التي تساعد الآباء والأمهات على تفهم أوضاع وحالات أبنائهم وكيفية التعامل معها .لقد تعرض طفل إلى الضرب عدة مرات من قبل والدية بسبب بطء كتابته لأنهم لا يعلمون أنة في مرحلة نمو لا يستطيع أن يكتب أسرع من ذلك هذا ناهيك عن الألفاظ القاسية التي تقال للأطفال عندما يخطئون متناسين أن الجميع يخطئ.
أن أهم شيء يجب على الوالدين اتباعة هو المتابعة المستمرة لأبنائهم دون كلل املل وتجنيب أبنائهم رفاق السوء وحسن الاستماع لهم وإقناعهم بما هو مطلوب وتدريبهم على لغة الحوار وتقبل الرأي والرأي الأخر وإكسابهم القيم والأخلاق القيمة .قال تعالى \" أموالكم وأبنائكم عدوا لكم فاحذروهم\".
ابراهيم القعير 3