هناك مثل أخر يقول العبوا يا أولاد واللعب على رأس امكم ، والأم هنا هم الشعب والاولاد ( مع الاحترام للألقاب ) هم لجنة الحوار الوطني وقائل المثل هو دولة الرئيس ، من المحزن أن يوضع الامر في قالب الفشل منذ بدايته كي يصبح هؤلاء الرجال ك ( ممسحة الزفر ) في المناسبات العامة ، وكان الاجدر بدولة البخيت أن يخرج مثل هذه اللجنة من تناقضاتها فهم أكثر من خمسون رجل سيحتاجون إلى اسابيع من أجل أن يستعبوا وجودهم في مثل هذه لجنة واسابيع أخرى كي يوجدوا بينهم لغة حوار متفق عليها ، وستكون الكلمة الاولى المطلوب الاتفاق عليها هي ( هل نريد الاصلاح أم لا ) ، وبقية الايام سيقضونها في البحث عن مخرج لهم من الازمة التي وضعهم بها دولة البخيت ، وفي ناهية اللعب سيجد المواطن نفسه مكانك سر كأي إجراء حكومي سابق كان يسعى للتغيير ، فمن الصعب أن يقود السيارة شخص لايمتلك رخصة قيادة وكذلك من الصعب أن يأمر على الناس شخص ليس له بالإمارة شيء ، اذا دولة الرئيس يعيدنا الى نقطة الصفر وربما الى ما دون الصفر ، يتركنا نتسلق درجات ميزان حرارة الحراك الشعب بعد أن دهن السلم بالسمن البلدي وطلب منا الخروج متسلقين السلم بكل عزيمة وصبر ، وهنا يادولة الرئيس أنت لم تتعود على خروج الاجماع العام عليك ففي حكومتك السابقة كانت الامور غير والان أصبحت غير ، واذا لم تدرك هذه الحقيقة فهي مشكلتك وليست مشكلة لجنة الحوار أو مشكلة الوطن ؟؟