زاد الاردن الاخباري -
قال عبدالرحمن، نجل محمد الظواهري شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، لـ"العربية نت": "إنه حتى الآن لا نعرف مكان اعتقال والدي ولا أسباب اعتقاله بعد الإفراج عنه", واتهم عبدالرحمن الظواهري السلطات المصرية باختطاف والده واقتياده الى مكان مجهول. ولكن لم يصدر أي تصريح رسمي من السلطات المصرية حتى الآن يؤكد أو ينفي هذا الاتهام. وروى عبدالرحمن الظواهري تفاصيل اعتقال والده لـ"العربية نت" قائلاً: "في تمام الساعة 11 مساء ليلة أمس طرق باب منزلنا الذي نقطن فيه مجهولون يرتدون زياً مدنياً بعنف ومعهم أشخاص يرتدون زي الشرطة، وبمجرد أن فتحنا الباب تم إشهار الأسلحة في وجوه كل من كان بالمنزل وقاموا بجذب والدي بعنف، وأثناء ذلك طلبنا منهم الاطلاع على هوياتهم فرد أحدهم بالقول: "كل هذه الأسلحة وتريد الاطلاع على الهويات". وأضاف عبدالرحمن الظواهري: "حاولنا معرفة أسباب الاعتقال وهل يوجد أمر ضبط وإحضار من النائب العام، فلم يرد علينا أحد وتم اقتياد والدي بعنف الى أسفل المنزل. وأمام المنزل شاهدنا عدداً من سيارات الشرطة والأمن المركزي وسيارات مدنية وتم اقتياد والدي في احدى السيارات المدنية". وتابع نجل محمد الظواهري: "شاهدنا السيارات التابعة للشرطة والسيارات المدنية تحاول تمويهنا حتى لا نعرف وجهتها خاصة السيارة التي حملت والدي، وقبل ذلك قال لي أحدهم إنه مدير أمن الجيزة وإن والدي سيتم اقتياده الى مديرية أمن الجيزة، لكني أعتقد أنه كاذب وأن ما قاله مجرد تمويه حتى لا نعرف مكان والدي". وأكد عبدالرحمن "أن والده لم يشارك في أي نشاط سياسي منذ الإفراج عنه، حتى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية لم يشارك فيها لأنه كان مشغولاً في ذلك اليوم باستقبال الضيوف الذين حضروا لتهنئته بالإفراج عنه". وأشار الى أن والده "ليس له أي علاقة بتنظيم القاعدة وأنه قضى 12 عاماً في السجون المصرية دون أي ذنب سوى أنه شقيق عمي أيمن الظواهري وأن الإفراج عنه كان بشكل قانوني وتنفيذاً لحكم قضائي". وكانت السلطات المصرية أعادت اعتقال محمد الظواهري، شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، بعد يومين فقط من الإفراج عنه في إطار قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم بالإفراج عن معتقلين سياسيين يقدر عددهم بألوف. العربية