احترنا يا قرعه منين نبوسك ---- مجموعة طلال ابو غزاله ومجموعة شاهين ومجموعة اليا نقل هذه الشركات او المجموعات الأقتصاديه قررت في الآونه الأخيره نقل اداراتها الى كل من البحرين ولندن وجمهورية مصر العربيه ولسبب بسيط وهو زيادة الكلفة الأنتاجيه والضرائب التي تدفعها داخل الأردن مقارنه مع الدول التي نقلت مقراتها اليها .
لك الله يا اردن يا بلد الأنصار حيث بات الأنتماء اليك يحسب بقليل من الدراهم على الرغم من ان بدايات تلك الشركات وتطورها ونموها كانت على تراب هذا البلد ومن خيرات وتمويل البنوك المحليه الأردنيه التي هي في الأساس اموال المواطنين والمودعين الأردنيين والتي تحملت الدوله الأردنيه مئات الملايين من الدنانير لدعم تلك البنوك واستقرارها على الرغم من قلة ذات اليد وعلى الرغم من توفير البنى التحتيه في ظل الأمان والأستقرار المتوفره في الأردن , وهل يظن هؤلاء القوم ان اقامتهم خارج الأردن سوف تكون بالمجان ... هيهات لهم ذلك فقانون الضرائب في اوروبا مثلا يستهلك اكثر من 45% من صافي ارباح القطاع الخاص وفي دول الخليج حدث ولا حرج وفي جمهورية مصر العربيه الطامة الكبرى عدى عن الخاوات او الأتاوات التي تثقل كاهل كل من يحاول التفكير بانشاء مشروع استثماري .
حجم الضرائب المترتبه على هؤلاء القوم والتي ترفد خزينة الدوله هل هي خسارة في بلد احتضنهم منذ نعومة اظفارهم وعاشوا فيه معززين مكرمين واعمالهم تم تطويرها بأياد اردنيه شامحه سهرت الليالي وبذلت الكثير من الجهد والتعب ام ان الفكره من نقل مقرات تلك المجموعات الى خارج الأردن هو التهرب الضريبي بحيث تصبح تلك الشركات خاضعه لقوانين البلاد التي نقلت اليها بينما اعمالها مستمره عندنا تحت مسميات المكاتب الأقليميه الخاضعه للأعفاءات بحيث تكاكي الجاجه عندنا وتبيض عند الجيران .
لك الله يا أردن وستبقى بأذن الله فوق هامات السحب .
وليد المزرعاوي
wmezrawi@hotmail.com