زاد الاردن الاخباري -
جذبت ظاهرة "تلألؤ أمواج البحر" على طول شواطئ جنوب كاليفورنا حشودًا كبيرة من المواطنيين بالرغم من الإجراءات الأمنية المتبعة وفرض حظر للتجوال بعد تحول الولاية الى ثاني بؤرة لفيروس "كورونا" بعد نيويورك.
ومنذ أواخر شهر أبريل الماضي، تم التعامل مع الشواطئ في كاليفورنا لموجات مذهلة من التلألؤ البيولوجي على طول الساحل من منطقة سان دييغو إلى شمال لوس أنجلوس وذلك بفضل عوالق نباتية تسمى "فايتوبلانكتون".
وتقول الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن التلألؤ البيولوجي شائع جدًا في المحيط، والسبب هو عوالق نباتية ميكروسكوبية تسمى فايتوبلانكتون.
تقول NOAA: " عادة ما تتوهج هذه العوالق النباتية باللون الأزرق، لأن هذا هو الضوء الذي ينتقل بشكل أفضل عبر الماء، ويتراوح التلألؤ البيولوجي من البنفسجي تقريبًا إلى اللون الأصفر والأخضر (وأحيانًا أحمر)".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شاركت إدارة شريف مقاطعة لوس أنجلوس مقطعًا من الموجات المتوهجة التي تم تصويرها من زورق دورية في منطقة مارينا ديل راي في لوس أنجلوس.
ولكن حتى مع وجود أوامر البقاء في المنزل في كاليفورنيا لإبطاء انتشار COVID-19، لا يزال الكثيرون يتدفقون إلى مناطق المحيط في جميع أنحاء المنطقة لرؤية موجات النيون الزرقاء.
وأظهر مقطع فيديو تم تصويره من طائرات الهليكوبتر تابعة لقناة FOX11 طوابير السيارات التي تبحث عن موقف في "مارينا ديل راي" للحصول على لمحة للأمواج المتوهجة.