أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة خبراء: الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية...

خبراء: الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية الأصدق والأكثر تأثيراً

خبراء: الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية الأصدق والأكثر تأثيراً

16-05-2020 12:44 AM

زاد الاردن الاخباري -

ثمن خبراء في الذكرى 72 للنكبة، الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، وتحمله تبعاتها، باعتباره الأصدق والأكثر فاعلية في التأثير على الموقف الدولي، مع التأكيد على ضرورة تمكين اللاجئين من ممارسة حق العودة باعتباره حقا اختياريا شخصيا للاجئ على أساس القرار رقم 194 ومبادئ الشرعية الدولية.

ويبلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في نهاية العام الماضي نحو 4ر13 مليون نسمة، بحيث تضاعف أعداد الفلسطينيين أكثر من تسع مرات منذ أحداث نكبة 1948، يتواجد أكثر من نصفهم في فلسطين التاريخية.

وتشير سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن عدد اللاجئين المسجلين للعام 2019، بلغ حوالي 5.6 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش نحو 28.4 بالمئة منهم في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث الدولية، وتعد هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار ان هناك لاجئين غير مسجلين.

وأشار الباحثان الدكتور حسن يحيى عادل والدكتور عبد المجيد الشناق في بحثهما (اللجوء الفلسطيني عام 1948 وموقف الدولة الأردنية منه) والمنشور في مجلة دراسات الصادرة عن الجامعة الأردنية للعام 2019، إلى أنه ‏بالرغم من ‏أن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين تركت أثرا كبيرا على الأردن إلا أن سياسة الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية تنطلق من واقع الروابط التاريخية القومية مع الاشقاء الفلسطينيين واتفاق الوحدة بين ضفتي النهر، والدور الوطني الإنساني الذي لعبه الأردن في إيواء اللاجئين وتوفير الملجأ الآمن لهم.

ونوه الباحثان الى فرصة الاندماج التي وفرها الأردن للاجئين الفلسطينيين في نسيج المجتمع الأردني،خصوصا ‏بعد اتفاق الوحدة بين الضفتين عام 1950، دون أن ينتقص من حقوقهم المشروعة المتمثلة بحق العودة والتعويض، مبينا أن الأردن يؤكد باستمرار على أن أي جهد سياسي دبلوماسي يُبذل من أجل إيجاد تسوية سلمية لهذا الصراع يجب أن تشمل قضية اللاجئين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وبشكل خاص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان انه بمناسبة هذه الذكرى التي تصادف اليوم الجمعة، فان القضية الفلسطينية لها مكانة راسخة في الوجدان والفعل الاردني الهاشمي، في ظل استمرار معاناة الاهل والأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا ان الاردن وقف صامدا أمام التحديات، وما زال الاردن بقيادة جلالة الملك يدافع عن فلسطين وقضيتها في كافة المحافل الدولية والاقليمية والعربية.

وبين أن الدائرة تقدّم جميع خدماتها المتكاملة للاجئين الفلسطينيين في الأردن، والذين يشكلون أعلى نسبة من مجموع اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في مناطق عمليات الأونروا الخمس، حيث يعيش في الأردن ما يزيد على مليوني وربع المليون لاجئ فلسطيني، ويشكلون ما نسبته 39.1 بالمئة من عدد اللاجئين المسجلين في مناطق عمليات وكالة الغوث الدولية كافة.

وقال أن عدد اللاجئين داخل المخيمات العشرة التي تعترف بها الوكالة يشكل ما نسبته 4ر17 بالمئة من اللاجئين المسجلين بالاردن, بينما يشكل عدد اللاجئين خارج المخيمات العشرة ما نسبته 6ر82 بالمئة من اللاجئين المسجلين بالمملكة، موضحاً في الوقت ذاته بأن عدد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن يبلغ ثلاثة عشرة مخيما “رسميا” وتقدم بها خدمات الوكالة وهي مخيمات السخنة والأمير حسن ومأدبا، مشيرا إلى دور الأردن في دعمه لوكالة الغوث الدولية (الاونروا) لإتمام مهامها وواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها، ومنها الاردن.

وأوضح أن المخيمات حظيت بالعديد من المبادرات والمكارم الملكية التي شملتها جميعا منها مكرمة جلالة الملك لأبنائه الطلبة في الجامعات الرسمية، ومكارم جلالته للفقراء بتوزيع طرود الخير في المخيمات، وكذلك المبادرات الملكية تجاه القطاع الشبابي بإنشاء ملاعب، ومراكز تنموية شاملة ودعم النشاطات النسائية ومراكز المعاقين ما كان له الاثر الكبير والمباشر في رفع مستوى معيشة أبناء المخيمات.

وقال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الاردنية الدكتور حسن المومني، إن الموقف الأردني التاريخي واضح في وقوفه مع الحق الفلسطيني، وتحمله لتبعات وتحديات القضية الفلسطينية، إذ خاض الحروب بدءا من العام 1948 وما تبعها من مواجهات مع اسراىًيل، وبنفس الوقت انغمس الأردن بكل الجهود السلمية الهادفة لحل عادل للقضية وقدم كل الدعم للإخوة في فلسطين ومؤسساتهم الرسمية، مبينا أن جلالة الملك لم يدخر جهدا على الصعيد العالمي لدعم الحقوق الشرعية للفلسطينيين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967 . واضاف أن الموقف آلأردني بقيادة جلالة الملك هو الأكثر فاعلية في التأثير على الموقف الدولي وهذا ما أثبتته الأيام، فلا توجد مناسبة إلا ويتم التأكيد على هذه الحقوق المشروعة، ذلك ان حل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية والمبادئ السياسية المتفق عليها دوليا تعد مصلحه استراتيجية أردنية.

من جانبه قال امين سر اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة محمد حمو، أنه في زمن هيمنة الاستعمار والأوبئة تتكالب المحن على أبناء الشعب الفلسطيني من خلال السياسات التوسعية الاسرائيلية التي تستهدف اقصاء القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية من خلال سياسة الضم والتوسع في الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وضم كل من غور الاردن وشمال البحر الميت: المنطقة الأكثر أهمية واستراتيجية للشعب الفلسطيني.

وقال رئيس لجنة خدمات مخيم الأمير حسن، زياد محمد السلمان إن الفلسطيني الذي هُجر عن أرضه منذ العام 1948، ما زال أبناؤه يحملون الهم على أمل العودة إلى بلادهم وديارهم، مثمنا الموقف الأردني المتمسك بحق العودة مع التعويض.

وقال رئيس لجنة خدمات مخيم البقعة، وليد عبد الرحمن، انه بالرغم من معاناة النكبة، الا أن الأردن يقدم كل ما بمقدوره من دعم للشعب الفلسطيني وقضية اللاجئين، مثلما يقدم الكثير من الدعم والمساعدات الطبية والعينية .

وثمن عاليا المكارم الملكية المقدمة لمخيم البقعة منها 500 منحة جامعية سنوية للطلبة، وانشاء مساكن للأسر الفقيرة وملاعب وحدائق ومبنى لمؤسسات المجتمع المدني واخر لنادي البقعة، والمساهمة في بناء نادي يرموك البقعة وإنشاء منتدى البقعة الثقافي وتعبيد وتوسيع الشوارع وإنشاء مبنيين يضم 16 جمعية بتكلفة بلغت منذ العام 2000 ولغاية الان نحو 14 مليون دينار.(بترا)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع