زاد الاردن الاخباري -
قال السفير الأسبق في موسكو وأول ممثل لدى السلطة الفلسطينية زياد المجالي إن الأردن لن يلجأ للخيار العسكري مع الاحتلال في حال المضي قدما بقرار ضم الضفة وغور الأردن.
وأضاف في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء الأحد، أن حديث الملك عن صدام مع "إسرائيل" لا يعني بالضرورة أن يكون هذا الصدام عسكريا.
وشدد على أن تصريحات الملك جاءت في توقيت مهم من أجل انذار العالم لضرورة التنبه لسياسات الاحتلال المجحفة بحق الفلسطينيين والتي من شأنها إثارة الصراع في المنطقة.
"تصريحات الملك تشي بوجود تطورات سلبية في المنطقة، وفيها رسائل قوية لعواصم القرار في دول العالم بضرورة التحرك العاجل للوقف بوجه إسرائيل".
وأكد أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، أصبح من الماضي، وأنه لا مجال لا تهجير أي فلسطيني من الآن فصاعدا.
بدوره قال العين وجيه العزايزة إن ما تقوم به "إسرائيل" حاليا من إجراءات استيطانية متصاعدة من شأنه أن يهز معاهدة السلام ويعرضها للخطر.
وأورد بأن ضم الضفة وغور الأردن يؤكد على حقيقة واحدة بأن نهج الحكومات الصهيونية قائم على سلب الفلسطينيين حقوقهم وطردهم من أرضهم.
وتابع بأن الأردن تعامل مع اتفاقية السلام مع الاحتلال من منظور شامل للصراع في المنطقة، يحفظ حقوق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية، ويحفظ مصالحه العليا.
وشدد على ان المطلوب من الفلسطينيين اليوم إنهاء الانقسام ورص الصفوف، والذهاب باتجاه إلغاء اتفاقية أوسلو وحل السلطة.
من جانيه حذر العين صخر دودين من خيار حل السلطة الفلسطينية، وتداعيات ذلك على المشهد السياسي في الأراضي المحتلة.
وأكد أن "إسرائيل" ستدفع الثمن في حال تم حل السلطة الفلسطينية، لأنها لن تكون قادرة على فرض سيطرتها بشكل كامل على الضفة الغربية.
ولفت إلى ان حل السلطة الفلسطينية يعني عودة الفلسطينيين للكفاح والانتفاضة، وهو أسوأ سيناريو يمكن ان تواجهه "إسرائيل".
وأشار إلى أن نتنياهو لمّح إلى ضم الضفة وغور الأردن قبل الانتخابات، بعد أن وجود الداعم اللازم من الإدارة الأمريكية، الأمر الذي دفعه للمضي قدما بهذا القرار.