زاد الاردن الاخباري -
أظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في المكسيك مجموعة من المسلحين يوزعون مساعدات غذائية ومعونات للفقراء واضعين عليها صور زعيم تنظيم القاعدة الأسبق أسامة بن لادن.
وكشفت مواقع إخبارية عالمية بأن أعضاء جماعة "كارتل سينالوا"، واحدة من أقوى منظمات تهريب المخدرات في العالم، وضعوا صورة بن لادن على أكياس الطعام قبل توزيعها على المجتمعات الفقيرة في ولاية شيواوا الحدودية.
وأشارت المنظمة الى أن هذه المساعدات تأتي لمساعدة الفقراء على مواجهة تبعات فيروس "كورونا" المُستجد وما ترتب عليه من أزمة اقتصادية ضربت البلاد.
وتحتوي الأكياس التي تحمل وجه بن لادن على منتجات مثل دقيق القمح والذرة ودقيق الشوفان والقهوة والسكر والشوربة والصابون وورق التواليت.
كما حمل خمسة رجال على الأقل كانوا يرتدون أغطية للوجه، وملابس مموهة، وخوذات وسترات، بنادق هجومية، يطلق عليها "قرن الماعز" AK47.
في الوقت الحاضر، لم تصدر سلطات هذه البلدية ولا النيابة العامة للدولة أي تقرير بشأن هذا الحادث.
في حين ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مساعدات عصابات المخدرات تعد أحدث إشارة على قدرتها على حل أزمة وإحراج السلطات المكسيكية التى تعانى عجزا واضحا بسبب "كورونا".
يأتي هذا في الوقت الذي تدير فيه ابنة إمبراطور المخدرات المكسيكى خواكين "إل تشابو" غوزمان، منظمة خيرية توفر المساعدات للمتضررين الحظر.
جماعة "كارتل سينالوا"
كارتل سينالوا (بالإسبانية: Cártel de Sinaloa) المعروفة أيضًا باسم منظمة "غوزمان لويرا" و اتحاد وتحالف الدم، هي منظمة دولية لتهريب المخدرات، وغسل الأموال، والجريمة المنظمة، تم تأسيسها في أواخر الثمانينات.
تعتبر مجتمع الاستخبارات الامريكية "كارتل سينالوا" أقوى منظمة لتهريب المخدرات في العالم، وفي عام 2011 وصفتها صحيفة لوس أنجلوس تايمز بأنها "أقوى مجموعة للجريمة المنظمة في المكسيك".
تعمل "كارتل سينالوا" في المثلث الذهبي: (ولاية سينالوا ودورانجو وتشيهواهوا)، وتعد المنطقة منتجًا رئيسيًا للأفيون المكسيكي والماريجوانا.
وفقًا للـ نائب العام للولايات المتحدة فإن كارتل سينالوا كانت مسؤولة عن الاستيراد إلى الولايات المتحدة وتوزيع ما يقرب من (180 طن) من الكوكايين وكميات كبيرة من الهيروين بين عامي 1990 و 2008 ، وفقًا للمركز القومي للمخابرات فإن كارتل سينالوا داخل الولايات المتحدة تشارك بشكل أساسي في توزيع الكوكايين والهيروين وميثامفيتامين والماريجوانا وإكستاسي كما أنها المورد الأكبر للـ فينتانيل غير المشروع في أمريكا الشمالية.