الفيصلي والجزيرة: ظروف متشابهة في لقاء العراقة

زاد الاردن الاخباري -

تختتم اليوم مباريات الأسبوع الثامن عشر من بطولة دوري المناصير للمحترفين، عندما يشهد ستاد الأمير محمد عند الساعة الخامسة مساء لقاء الفيصلي "28 نقطة" والجزيرة "14 نقطة".

ويعيش فريقا الفيصلي والجزيرة أوضاعا متشابهة في لقاء العراقة، من خلال سوء نتائجهما في الفترة الأخيرة، خصوصا فريق الفيصلي الذي عانى من فقدان لقب الدوري، ونتيجته الأخيرة أمام دهوك العراقي بالكأس الآسيوية، وهو حال فريق الجزيرة الذي بات مهددا بالهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، في حال واصل إخفاقاته بالدوري.

هذه الأحداث ستلقي بظلالها على أداء الفريقين في مباراة اليوم، بحثا عن الخروج من عنق الزجاجة، وهذا لن يتأتى إلا بتحقيق الفوز.

مبادرات هجومية يتوقع أن يكون عنوان مباراة اليوم هو الانطلاق نحو المبادرات الهجومية، بحثا عن كامل نقاط المباراة، خصوصا وأن التعادل لن يكون مجديا للفريقين، وبالتالي فإن الفيصلي ربما يكون المبادر إلى الطلعات الهجومية من خلال الإيعاز لخليل بني عطية وأنس حجة، باستثمار الطرفين للانطلاقات الهجومية، خصوصا وأنهما يتقنان التوغل في الأطراف وتهيئة الكرات للمهاجمين، أو القيام بتهديد المرمى الجزراوي بشكل مباشر.


ويطمح بني عطية وحجة إلى توفير الدعم الكامل لهما من قبل الظهيرين عبدالإله الحناحنة وعلاء مطالقة، خصوصا وأن الأخيرين عادة ما يتقدمان لتهيئة الكرات العرضية للمهاجمين محمد خير وعبدالهادي المحارمة، مما يشكل زخما هجوميا للفريق، خصوصا وأن منطقة الوسط ربما تحسم لصالح قصي أبو عالية أو عصام مبيضين وبهاء عبدالرحمن، نظرا لخبرتهم بالمقارنة مع لاعبي الجزيرة. ويأمل الفيصلي في ظهور دفاعاته بشكل أفضل من مباراة الفريق الأخيرة أمام دهوك العراقي بالكأس الآسيوية، وبالتالي فإن مهمتي وسيم البزور وشريف عدنان ستكونان صعبتين، في ظل امتلاك الجزيرة لحراب هجومية قادرة على الوصول إلى مرمى لؤي العمايرة.


فريق الجزيرة، من جانبه، لن يكتفي، كما جرت العادة، بالجانب الدفاعي أمام الفيصلي، بل سيكون مبادرا للهجوم أملا في استثمار حالة عدم الاتزان التي يمر بها الفيصلي، وبالتالي فإن مهمة أمجد الشعيبي ورائد النواطير ولؤي عمران وأحمد سمير ستكون محاولة السيطرة على خط الوسط، من خلال إيقاف طلعات نظرائهم في الفيصلي، قبل التفكير في التقدم للعمليات الهجومية، خصوصا من قبل صالح الجوهري الذي ربما يلعب وحيدا في المقدمة، شريطة انضمام النواطير وعمران إليه في حالة امتلاك الفريق الكرة، على أن يحاول محمد مصطفى اللعب كمدافع بالدرجة الأولى في خط الوسط. وعلى الجانب الدفاعي، يبرز سالم عجالين وماجد محمود في مركز الظهيرين، مع الاستفادة من نزعتهما الهجومية في شن الهجمات، ولكن شريطة الالتزام بدرجة أكبر بالواجبات الدفاعية خشية من خطورة لاعبي الفيصلي في الأطراف، على أن يتولى المغربي يونس اديسون ومحمد الباشا حماية العمق الدفاعي للحارس حماد الأسمر أو فواز حمدات.


 التشكيلتان المتوقعتان

 الفيصلي: لؤي العمايرة، وسيم البزور، شريف عدنان، عبدالإله الحناحنة، علاء مطالقة، قصي أبو عالية (عصام مبيضين)، بهاء عبدالرحمن، أنس حجة، خليل بني عطية، عبدالهادي المحارمة، محمد خير.

 الجزيرة:

حماد الأسمر، محمد الباشا، اديسون، سالم العجالين، ماجد محمود، محمد مصطفى، رائد النواطير، لؤي عمران، أمجد الشعيبي، أحمد سمير (مهند جمجوم)، صالح الجوهري.