زاد الاردن الاخباري -
هناك بعض أنواع الأطعمة التي ربما ينتج عن كثرة تناولها بعض المشكلات التي قد تصل لحد التسبب في الوفاة. واللافت أن تلك الأطعمة ليست من نوعية الأسماك الغريبة، أو أوراق الشجر السامة أو لحوم الأبقار الحاملة للسالمونيلا، وإنما أطعمة عادية نتناولها باستمرار في حياتنا اليومية. ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز هذه الأطعمة كما نشرت "فوشيا":
جوزة الطيب
وهو أمر قد يصيب الكثيرين منا بالاستغراب والاندهاش، خاصة وأن جوزة الطيب من أكثر أنواع التوابل شيوعًا واستخدامًا في العديد من الأكلات نظرًا لمذاقها الشهي، لكن ثبت أن تناولها بكثرة قد يودي بحياة الأشخاص. وبالرغم من ندرة ذلك، لكن سبق أن تم تسجيل حالتي وفاة نظرا لوجود مادة ميريستيسين (أقوى مكون في جوزة الطيب) بنسب مرتفعة للغاية في أجسام الشخصين اللذين توفيا.
الفلفل الحار
يتسم بمذاقه الحار بفضل مركب كابسيسين النشط في النبات، وحال تناول الفلفل بكميات كبيرة، فإنه قد يزيد من معدل التمثيل الغذائي بالجسم ويتسبب أيضًا في التهاب الأنسجة. ورغم أن الجسم يتصرف حال تناول كثير من الفلفل الحار ببعض ردود الفعل التي من بينها إفراز العرق، اللهث والتقيؤ قبل أن يحقق مركب كابسيسين تأثيراته المميتة، إلا أن الأطفال هم من يكونون أكثر عرضة لخطر الوفاة حال إكثارهم من تناول ذلك الفلفل الحار، وسبق أن تم تسجيل حالتي وفاة لطفلين.
السكر
وهو أمر ينبغي توخي الحذر منه لأن الجسم لا يكون قادرًا على التعامل مع كل السعرات الحرارية الموجودة في كميات الحلوى والسكريات حال تناولها بكثرة، ما يعرضه لعديد المخاطر التي قد ترقى في بعض الأحيان وتصل لحد التعرض للوفاة.
شاي بذور الخشخاش
في حين أن تناول كميات طبيعية من البذور نفسها غير ضار، لكن الخطر يكمن في استخدام البذور بكثرة لتحضير شاي منها، من الممكن أن يحتوي على مستويات خطيرة من المورفين الطبيعي والكودين داخل البذور غير المغسولة.
بذور التفاح
التي ثبت أنها تحتوي على مركبات السيانوجين التي تتحول إلى سيانيد في الجسم، وقد يلزم الأمر حوالي 143 بذرة من تلك البذور للتسبب في وفاة شخص عادي، أو 18 تفاحة. علما بأن الأطفال هم من يكونون أكثر عرضة لهذا الخطر.
القرفة
التي ثبت أن تناولها بكميات كبيرة، وبدون وجود سائل يصاحبها، يمكن أن تجف بسرعة وتغطي مجاري الهواء في الجسم، ما يؤدي لحدوث سعال، اختناق وتهيج بالحلق. وثبت في نفس الوقت أن استنشاق القرفة قد يؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي.
العرق سوس الأسود
الذي يحتوي على مركب glycyrrhizin، الذي يمكن أن يسبب انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم، وهو ما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، التورم وحتى قصور في أداء عضلة القلب، علما بأن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما هم الأكثر عرضة لهذا الخطر، خاصة وإن كان لديهم تاريخ سابق من مشاكل القلب، وهو ما يجب أخذه بعين الاعتبار.