زاد الاردن الاخباري -
ارتفع عدد وفيات وإصابات فيروس كورونا الجمعة، في العديد من الدول العربية، بينما أدى فلسطينيون في قطاع غزة، صلاة الجمعة داخل المساجد بعد توقفها منذ شهرين، وسط إجراءات وقائية لمنع تفشي الفيروس.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان، تسجيل 13 وفاة وألفين و642 إصابة بفيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة، أن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 67 ألفا و719، بينها 364 وفاة، و39 ألفا و3 حالات تعاف.
وفي قطر، أفادت وزارة الصحة، في بيان، بتسجيل حالتي وفاة، وألف و830 إصابة بالفيروس.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع محصلة الإصابات إلى 40 ألفا و481، بينها 19 وفاة، و7 آلاف و893 حالة تعاف.
وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة، في بيان، تسجيل 164 إصابة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 8 آلاف و338.
وقالت الوزارة إن إجمالي الإصابات، بينها 12 وفاة، و4 آلاف و4 حالات تعاف.
وفي لبنان، رصدت وزارة الصحة في بيان، 62 إصابة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى ألف و86.
وأوضحت الوزارة أن محصلة الإصابات بينها 26 وفاة و663 حالة تعاف.
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة في بيان، تسجيل 9 وفيات و955 إصابة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 19 ألفا و564، بينها 138 وفاة، و5 آلاف و515 حالة تعاف.
وفي سلطنة عمان، رصدت وزارة الصحة في بيان، حالتي وفاة و424 إصابة بكورونا.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 6 آلاف و794، بينها 32 وفاة، و1821 حالة تعاف.
وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة في بيان، تسجيل وفاة و89 إصابة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة ارتفاع إجمالي الإصابات إلى 7 آلاف و300، بينها 197 وفاة، و4 آلاف و347 حالة تعاف.
وفي موريتانيا، أعلنت وزارة الصحة في بيان، تسجيل 32 إصابة بكورونا.
وأكدت الوزارة ارتفاع إجمالي الإصابات إلى 173، بينها 5 وفيات.
وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة في بيان، تسجيل إصابة واحدة بالفيروس، لترتفع المحصلة إلى 1046.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات بينها 47 وفاة و883 حالة تعاف.
أول جمعة في مساجد غزة
الى ذلك، أدى فلسطينيون في قطاع غزة صلاة الجمعة داخل المساجد بعد توقفها منذ شهرين، وسط إجراءات وقائية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن آلاف الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة داخل مساجد القطاع، ضمن إجراءات وقائية مشددة شملت توزيع كمامات طبية على المصلين، وإلزامهم بإحضار سجادات شخصية للصلاة.
كما تباعد المصلون داخل المساجد، وأشرفت طواقم تتبع لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة على تعقيم المصلين قبل الدخول للمسجد، ولم تتجاوز خطبة الجمعة العشر دقائق.
وفي حديث للأناضول، قال الخطيب وائل الزرد، بعد إلقاء الخطبة في أحد مساجد مدينة غزة، إن "صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم، وعقدها بهذه الصورة، ضرورة شرعية".
وأضاف الزرد أن "وزارة الأوقاف لم تتخذ هذه الخطوة إلا بعد دراسة عميقة وتشاور موسع مع أهل الدين، والجهات المختصة".
وذكر أن "تجربة اليوم، سيتم تقييمها لبناء الموقف عليها في الأيام المقبلة، بخصوص استمرار فتح المساجد".
وأشار الزرد إلى أن خطب الجمعة في معظم مساجد القطاع تضمنت حث المواطنين على الالتزام بالقرارات الصادرة عن الجهات الحكومية المعنية، الخاصة بمكافحة كورونا.
والخميس، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، في بيان، استئناف إقامة صلاة الجمعة بالمساجد وسط ظروف احترازية مشددة.
وفي 23 مارس/آذار الماضي، أغلقت وزارة الأوقاف في القطاع المساجد، تحسبا لتفشي كورونا.
وفي سياق متصل، فقد اقتصرت صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، على عدد محدود من المصلين في أجواء حزينة بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن صلاة الجمعة الخامسة والأخيرة خلال رمضان، في المسجد الأقصى المبارك اقتصرت على حراسه وسدنته وموظفين في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
وذكر أن العشرات من الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة في القدس، أدوا صلاة الجمعة على مقربة من البوابات الخارجية للأقصى.
ونهاية مارس/ آذار الماضي، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، تعليق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لمنع تفشي كورونا.
وحتى الخميس، بلغ إجمالي الإصابات في فلسطين 398 منها 55 في قطاع غزة والبقية بالضفة الغربية وضواحي مدينة القدس، بحسب بيانات وزارة الصحة.