بحجم اكبر من المتوقع بكثير ، لاقى قرار حل مجلس النواب اقبالا وتأييدا شعبيا ، لدرجة ان بعض احزاب اليسار ثمنت هذه الخطوة. وما يزال القرار شعبيا حتى الان ، رغم ما علينا،، أعتقد ان قرارا حكوميا سريعا بحل المجالس البلدية المنتخبة لا ديمقراطيا ، وتعيين مجالس بلدية بديلة لحين اجراء انتخابات بلدية حرة ونزيهة ، سيكون قرارا شعبيا مرضيا للناس بذات درجة الرضا - او اكثر - التي ابدوها عند حل مجلس النوابر مثل محلول الأكواسال. لا سيما ان الجميع يعرف العيوب التي شابت العملية الانتخابية للمجالس البلدية ، وهي عيوب اكبر بكثير من عيوب انتخابات مجلس النواب المنصرم ، كما انها حصلت عينك عينك ، وعلى مرأى ومسمع الناس جميعا (ومنهم أنا).
مجلس النواب الأسبق الذي اقر انتخاب المجالس البلدية لم يكن يعرف ان الحكومات آنذاك لم تكن مستعدة نفسيا ولا ضميريا لتنفيذ هكذا قرار ، لذلك قامت بتنفيذ الانتخابات على (كيف كيفها) فجاءت النتائج بطريقة جعلتنا نترحم على ايام المجالس المعينة تعيينا ، وربما كان هذا احد المقاصد الحكومية والرسائل غير الخفية للناس.
الحل بالحل.. نقصد حل المجالس البلدية الحالية وتعيين مجالس بديلة لحين ما الله يفرجها،،.
ghishan@gmail.com