زاد الاردن الاخباري -
لا يزال الغموض يكتنف هوية "الصيد الثمين" الذي وقع في قبضة قوات "الجيش الليبي" أمس في محاور القتال جنوب العاصمة طرابلس.
وفيما أعلن المتحدث باسم القيادة العامة للجيش اللواء أحمد المسماري إلقاء القبض على "داعشي سوري" يدعى محمد الرويضاني، وكنيته أبوبكر الرويضاني، تحدثت مواقع إخبارية محلية عنه باسم آخر هو محمد البويضاني، مشيرة إلى أن كنيته هي أبو بكر البويضاني.
ووصف المسماري في بيانه المقبوض عليه بأنه "أحد أخطر عناصر داعش في سوريا، وانتقل إلى ليبيا برعاية المخابرات التركية كأمير لفيلق الشام".
وتداولت وسائل إعلام محلية رواية أخرى تقول، إن "المرتزق السوري" الذي وقع في كمين للجيش جنوب طرابلس، يدعى محمد البويضاني وهو من سكان مدينة حمص حي بابا عمرو، ومطلوب لدى دمشق في قضايا اغتصاب.
وتفيد هذه الرواية أيضا بأن البويضاني مطلوب من قبل السلطات السورية في قضايا قتل، كان آخرها قتل رجل في سوريا بهدف "الزنى بزوجته".
وروي أيضا أن هذا المرتزق اختبأ بعد الجريمة ثم فر إلى ليبيا، وأنه "ينتمي لتنظيم داعش، ويتولى قيادة فيلق الشام الإرهابي".
كما أشير إلى أن صورا عديدة نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت أن البويضاني تابع لتنظيم "داعش"، وشارك في "عمليات تصفية وقصف، وهو عنصر لدى تنظيم الدولة منذ عام 2011".