زاد الاردن الاخباري -
قتل شخصان وأصيب 6 آخرون السبت، في تفجير استهدف سيارة فريق عمل تلفزيوني بالعاصمة الأفغانية كابل، حسب إعلام محلي.
وقالت قناة “طلوع نيوز” المحلية إن قنبلة انفجرت خلال مرور سيارة تعود لمحطة “خورشيد” التلفزيونية في كابل، ما تسبب بمقتل صحافي وسائق.
وأضافت أن “6 آخرين أصيبوا بجروح في الهجوم”، دون ذكر مدى خطورة جراحهم.
وأكد مدير المحطة التلفزيونية وقوع الحادثة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 14:00 تغ.
جاء ذلك فيما أعلن مسؤول التفاوض مع متمردي طالبان عبد الله عبد الله، السبت، أن فريق الحكومة الأفغانية مستعد لبدء مفاوضات السلام غير المسبوقة مع طالبان “في أي وقت”.
وقال عبد الله في مؤتمر صحافي إن “إعلان (طالبان) وقفا لإطلاق النار وخفض العنف وتبادل السجناء مهدت الأرضية لبداية جيدة” للحوار الهادف إلى تحديد مستقبل أفغانستان.
لكن عبد الله الذي يترأس مجلسا مكلفا التفاوض شكلته كابول، أوضح أنه ينبغي الاتفاق على وقف جديد لإطلاق النار خلال المفاوضات.
ولم تمدد طالبان وقفا للنار استمر ثلاثة أيام خلال عيد الفطر وانتهى الثلاثاء. واستأنفت مذاك هجماتها الدامية على القوات الأفغانية ولكن بدرجة أقل.
وردت كابول على إعلان المتمردين الهدنة عبر الإفراج عن 900 من سجناء طالبان.
واشترطت طالبان مبادلة خمسة آلاف سجين من المتمردين بألف عنصر من القوات الأفغانية قبل البدء بحوار مع الحكومة كان مقررا في العاشر من آذار/مارس لكنه أرجئ.
وحل عبد الله ثانيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أيلول/سبتمبر 2019 وتخللتها اتهامات بالتزوير وأعلن المسؤول الأفغاني فوزه فيها.
وكلف ترؤس فريق التفاوض مع طالبان في إطار اتفاق يهدف إلى حل خلافه مع خصمه الرئيس الأفغاني أشرف غني.
واعتبر ماتين بك العضو في فريق التفاوض الحكومي أن تولي عبد الله هذه المهمة يشكل خطوة إلى الأمام.
وقال: “اتهمنا بأننا لسنا موحدين، وصرنا كذلك اليوم”، موضحا أن الفريق المفاوض يلتقي كل أسبوع.
وأضاف: “بسبب الأحداث الأخيرة، نتوقع أن تبدأ العملية خلال شهر حزيران/يونيو”.
وانطلاق هذه المفاوضات هو أحد الشروط التي تضمنها الاتفاق الذي وقع نهاية شباط/فبراير بين طالبان وواشنطن بهدف انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا.