ما هو المصير.. وما زالت غاراتهم
في دمائنا تروي الاساطير...
فمن الشريان الى الشريان
توجد مجازر اسرائيل
لم تتركو لنا الخيار ..
حطت رياحكم علينا … ودموع النهار
تقول للعالم اجمع … نعم لحقوق الاطفال ..
ينتهكون كل القوانين …
يذبحون اطفالنا ... وفي مؤتمراتهم متأثرين
ومع هذا نحن بقواعدهم في بلادنا قابلين …
لقد قتلتم بداخلنا براءة الازهار …
وزرعت امهاتنا فينا أغصان الانتصار …
فسحقا لكل شخص انزل من عينيه دموع شهريار
وهو في حانات باريس …
يتجرع كؤوس الفوز بشرف ليس له مثيل ..
ونسي ان امه .. اخته … زوجته …
تغتال على جدران اسرائيل
باع القضية … فهو اصلا نسي الهوية …
نسي ان من قاده لشرف العروبة ….
اخا فلسطينيا …
فهنا من بلاد نفطستان ... والى حدود قمعستان
سيمتد الجرح بداخلنا الاف الازمان
فكيف لنا ان نشفى من جرح لن يذهب من قلوب البشرية …
يا أبتي قل لي …. اهذا مصيرنا الابدي؟؟
ام للزوال اصداء البربرية ..؟؟
قل لي يا أبي كيف لي أن ارى اخوتي هكذا ؟؟
وماذا يفعل العالم فوق الارفف صامتين … ها هنا؟؟.
آآآآآآآآه والف آه ….
لو كنت هنا يا أبي
قبل ان يسرقو من زرقة عينيك صفحات الجهاد…
ويكللو هزيمتهم … بنصر شهادتك وتاريخ البلاد …
لأجبتني … ماذا يفعل جحا في بيوت العقلاء …
وأجبتني ماذا تعني حقوق الاطفال …
لكن لا يهم ماذا يقولون او يفعلون ...
فهذه رسالة النصر الذي نحن به
بإذن الله مكللون:
إن اغتصاب الأرض لا يخيفنا
فالريش قد يسقط عن أجنحة النسور
والعطش الطويل لا يخيفنا
فالماء يبقى دائماً في باطن الصخور
والظلم لن يكسرنا
فعتمت الليل يجليها النور ...
فيا من ظننتم انفسكم اربابا للعباد
سحقا لكم يا قشور الرجال ..