اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
الحكومة توافق على منح حوافز وإعفاءات لمشروع الناقل الوطني للمياه
قرارات الحكومة الاردنية لهذا اليوم
الحكومة توافق على صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
القسام تنعى رائد سعد
بعد تحسّن حالته الصحية .. تامر حسني يستعرض ألعابا سحرية أمام أسماء جلال
إحالة المدير العام لمؤسسة التدريب المهني على التقاعد
إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على قتل الفلسطينيين
تكليف وزارة الأشغال بإجراءات طرح عطاءات إعداد دِّراسات مشاريع مدينة عمرة
صلاح يتجنب تصعيد الأزمة مع ليفربول بتعليق ساخر
سماح ملحم تصمم هوية بصرية مستوحاة من التراث الاردني لاحتفال ارابيلا الثقافي
كتلة هوائية باردة جداً تصل الى الأردن في نهاية الاسبوع
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
محافظ البنك المركزي: الاقتصاد الأردني متين ومرن أمام التحديات الجيوسياسية، مسجلاً نموًا 2.8% في الربع الثاني من 2025
كلنا نعلم قوة الولايات المتحدة الأمريكية ونعلم تمام المعرفة كيف تتحكم بالعالم ، وكيف أن ساسة الولايات المتحدة يسعون بجد لبقائها "الدولة
العظمى" لعشرات السنوات القادمة , ويعملون بدأب لاستمرار ريادتها وتزعمها لهذا العالم .
ولكن في الوقت ذاته فان الصين اضحت قوة عالمية لا يستهان بها , فهي بقوتها الاقتصادية والعسكرية وعوامل القوة الاخرى التي تملكها , تشكل تهديد مباشر للولايات المتحدة بزعامتها ومنظومتها في المجتمع الدولي .
وقد تزايدت في الفترة الاخيرة , تحليلات كثيرة تشعل ناقوس الخطر , وتدق طبول الحرب العسكرية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين ,وبانها اصبحت شبه مؤكدة وقيامها امر واقع , وان الحرب بين الدولتين قادمة لا محالة .
ولكن السؤال : هل يوجد هناك معطيات ومؤشرات تدل على رغبة كلا الدولتين فعلا بالحرب ؟ وهل يملك كلاهما الاستعداد والتصور لهذه الحرب ؟
رغبة الصين في منافسة الولايات المتحدة على قيادة العالم
ان الصين تعلم جيدا بأن القوة في العالم ؛ لا تزال بيد النظام الرأسمالي وادواته هي التي تحكم العالم ، وإن أرادت الصين السيطرة على هذا العالم , فيجب ان تبدأ عملها بالتدريج , وتبدأ بمشاريع تخلق بدائل لكل مشاريع الولايات المتحدة والدول الغربية معها , وتسحب البساط من تحت اقدامهم . لذلك فقد سعت لاحياء طريق الحرير القديم عبر طرحها مشروع : حزام واحد طريق واحد . وقامت بشراء الموانئ وانشاء سكك الحديد واصلاح الطرق على طول مسار المشروع . وايضا عملت على السيطرة على الاقتصاد الافريقي عن طريق الديون من خلال اقراض دولها دون حساب او شروط كما تفعل الدول الغربية او مؤسسات دولية كصندوق الدولي او البنك الدولي .
فهدف الصين الاستراتيجي على المدى المتوسط والبعيد : هو استبدال المنظومة الراسمالية الغربية في العالم لكي تصنع بعدها منظومتها
الخاصة بها , متوشحة بطابعها الاسيوي . وبناء نظام عالمي جديد يعمل على مقاسها . ومن اجل الوصول الى هذا الهدف , كان لا بد من
اضعاف وانهاك القوى الكبرى كالولايات المتحدة وأوروبا .
استرتيجية الصين
لقد سمحت الصين للولايات المتحدة وحلفائها بان تمرر القرارات في مجلس الامن الدولي , وعمل غطاء لهم للتدخل العسكري في افغانستان ثم العراق , ووافقت الصين على قرارات الحرب والتدخل الامريكي وحلفائها بافغانستان ولم تعارض ايضا قرارات الحرب والتدخل الامريكي وحلفائها بالعراق في مجلس الامن , والهدف من ذلك كله , كان عملية توريط واستنزاف قواهم وقدراتهم المالية والبشرية .
وبنفس الوقت ان الصين بطريقها للوصول نحو سيادة العالم تلعب لعبة التدرج وتعمل على استراتيجية الاحلال البطيء والسيطرة ,وبدون اثارة الانتباه , للوصول الى الى مرحلة الزام الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة للاعتراف بتفوقها عليهم واستحقاقها هذا الدور . فيضطروا حينها الى طريقة الاستلام والتسليم وبهدوء وعمل اتفاق جنتلمان بينهما , كما فعلت الولايات المتحدة مع بريطانيا وفرنسا - بعيد الحرب العالمية الثانية - باخذ زمام الامور والسيطرة منهم على معظم مستعمراتهم - ودفعتهم دفعا نحو الاعتراف بزعامتها للعالم .