أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. يستمر تأثر المملكة بامتداد للمرتفع الجوي السيبيري الأردن في بلاد «الأتراك» مجزرة ضد النازحين .. عشرات الشهداء بينهم أطفال في قصف على خانيونس وجباليا (شاهد) المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ضبط 257 حالة عمل أطفال في الاردن العام الماضي وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف تكليف علي دوبا بمراقبة بشار الأسد وأسماء الأخرس في لندن %29 انخفاض براءات الاختراع في 2024 الأمن العام يداهم مطلوباً مصنّفاً بالخطر والمسلح في محافظة الطفيلة لأول مرة .. إزالة انزلاق غضروفي عنقي بالمنظار الكامل بمستشفى “حمزة” الاحتلال يعتقل معاقا فلسطينيا بتهمة توزيع الحلوى ما فرص التوصل لصفقة في غزة قبل تنصيب ترامب؟ .. حديث عن جدية بالغة سوق العارضة: استئناف تصدير الخضار والفواكه إلى سورية السجن سنتين لـ3 متهمين بقضية الحج الحكومة: 30% ارتفاع عدد شكاوى المستهلك العام الماضي الطاقة: شركة عربية ستحفر بئرا في منطقة السرحان لتقييم الاحتمالات النفطية أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار كأس آسيا 2027 .. كم عدد الملاعب التي استضافت النسخ السابقة؟ ترمب يرسل مبعوثه إلى قطر قبل توليه الحكم بحث آليات تنفيذ برامج تدريبية للعاطلين عن العمل في الطفيلة 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مراقبون غربيون: الرئيس اليمني يواجه مصير مبارك

مراقبون غربيون: الرئيس اليمني يواجه مصير مبارك

23-03-2011 09:45 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب باتريك كوكبرن في صحيفة الاندبندنت عن أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يسير على خطى الرئيس المصري من ناحية نهاية نظامه.

ويضيف الكاتب ان اليمن توشك ان تكون البلد العربي الثالث الذي يشهد اسقاط النظام بعد تونس ومصر مع تراجع قدرة رئيسه علي عبد الله صالح على التمسك بالسلطة.

ويشرح كيف ان صالح سار على نهج الرئيس المصري السابق حسني مبارك منذ بدء الاحتجاجات ضده الشهر الماضي، خاصة أحداث الجمعة الماضية التي استهدف فيها قناصة النظام المتظاهرين فقتلوا اكثر من 50 واصابوا 250.

والان بدأت اجنحة في الجيش تنشق عن الرئيس وترسل الدبابات لحماية المتظاهرين في شوارع صنعاء، بينما يتوالى استقالة المسؤولين من الحكومة وتنشق القبائل عن الرئيس منضمة للمحتجين.

ورغم التوقع القوي بان يرحل الرئيس صالح عن السلطة ويسلمها للجيش قريبا جدا، الا ان هناك امكانية ان يتمسك الرئيس اليمني بسلطته بما ينذر بحرب اهلية.

فاليمن، كما يقول صحفي الاندبندنت، تختلف عن تونس ومصر اذ ليس بها طبقة وسطى قوية كما ان بها 60 مليون قطعة سلاح موزعة على 24 مليون نسمة هم سكان البلاد.

كما ان القبائل، التي ظلت سلطتها اقوى من الدولة ومثلت قاعدة دعم لسلطة الحكم قبل ان تبدأ الانفضاض عنه الان، ليست موحدة كلها ضد النظام او مع المحتجين.

من ناحيته حذر الكاتب البريطاني بريان وايتيكر من أن طوفان الاستقالات على مستوى عال من النظام اليمني من شأنه أن يذكي معركة على القيادة، مشيرا إلى أن اليمن بحاجة لتحقيق التوازن وليس لرجل قوي.

وقال وايتيكر في مقاله بصحيفة الغارديان أمس تحت عنوان "اليمن ليس مصر" إن ما يشاع عن التنافس بين أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس وبين القائد العسكري علي محسن الأحمر الذي انضم إلى الثورة، يطرح تساؤلا: هل يستخدم أحمد صالح قواته للدفاع عن والده ضد علي محسن؟

ويستشهد بالحالة المصرية قائلا إنه كان من الممكن تصور الجيش المصري كقوة ناعمة تشرف على العملية الانتقالية لدى الإطاحة بنظام حسني مبارك، ولكنه من الصعب بمكان تصور ذلك في اليمن.

ويشير الكاتب إلى أن علي محسن لن يكون اللاعب القوي الوحيد بالساحة اليمنية، فإلى جانب الأحزاب السياسية هناك القبائل والحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال، والحوثيون بالشمال الذين لديهم مشاكلهم الخاصة.

ويعتقد أن الحاجة الملحة بهذا الوضع الراهن تتمثل في تحقيق نوع من التعاون المتوازن بين جميع هذه العناصر، بدلا من الدخول في حقبة أخرى من الرجل الفرد الذي يعتلي السلطة.

وكان اللواء علي محسن الاحمر الذي يعد من اهم أعمدة النظام اليمني، اعلن في وقت سابق انضمامه الى الحركة الاحتجاجية مع جميع مرؤوسيه.

وقال الاحمر "نزولا عند رغبة زملائي وابنائي في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الاولى المدرعة والذين انا واحد منهم، اعلن نيابة عنهم دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية".

واضاف "سنؤدي واجباتنا غير المنقوصة في حفظ الامن والاستقرار".

واعتبر الاحمر ان "اجهاض العملية الحوارية وإغلاق منافذ التوافق الوطني وقمع المعتصمين السلميين ادى الى أزمة تزداد تعقيدا وتدفع البلاد نحو شفير العنف والحرب الاهلية".

واعلن عشرات الضباط اليمنيين تباعا أمس انضمامهم الى المحتجين المطالبين بتغيير النظام في وسط صنعاء، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

واعلن الضباط، وهم من رتب مختلفة، امام المتظاهرين في صنعاء انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ نهاية كانون الثاني (يناير).

كما اكد العميد في الجيش اليمني ناصر علي الشعيبي أمس انضمامه مع 59 ضابطا آخرين من حضرموت في جنوب شرق البلاد الى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، اضافة الى 50 ضابطا اخرين من اجهزة وزارة الداخلية.

واعلن ايضا كل من اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية وقائد اللواء 310 حميد القشيمي لقناة الجزيرة انضمامهما الى "ثورة الشباب".

وكانت وثائق ويكيليكس قد كشفت أن علي الأحمر، يعتبر شخصية قوية وغامضة وأنه جمع ثروة من تهريب الأسلحة والوقود إلى أسواق السعودية واليمن.

وتقول برقية كتبها السفير الأميركي لدى اليمن عام 2005 توماس كراجيسكي إن الأحمر "يُنظر إليه على أنه الرجل القوي الثاني بعد الرئيس صالح، ولكنه أكثر ميولا إلى الإسلام الراديكالي من رئيسه".

وتضيف البرقية أن تعاملات الأحمر مع "الإرهابيين والمتطرفين تجعله شخصا غير مرحب به لدى أميركا والآخرين في المجتمع الدولي".

وتتابع أن الأحمر الذي كان "يمثل القبضة الحديدية لصالح" قد يواجه معارضة محلية ودولية إذا ما سعى إلى الرئاسة، ولا سيما أن سمعته تدهورت في بعض الدوائر لدوره في محاربة الحوثيين.

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع