يعمل بعض الدعاة ورجال التربية الأفاضل على توجيه الشباب والشابات وخاصة في الجامعات لأنهاافضل مسرح من مسارح الحياة والتي يتلاقى فيها الشباب بأحلامهم وأمالهم وطموحاتهم حيث يبذلون قصارى جهدهم في النصح والإرشاد والتوجيه لطلاب الجامعات والتحدث لهم عن العديد من القصص التي حدثت في الجامعات حتى يحافظوا على سمعة الطلاب وسمعة الجامعات وألا يكون للطلاب قصة أخرى تروى ليتعظ بها الطلاب الآخرون في وقت لاحق.
الغريب أن بعض الطلاب في الجامعات لا ينظرون إلى زملائهم الجادين في العلم وهذا يتضح في الفرق الكبير بين الكليات العلمية والكليات الإنسانية حيث تكمن معظم المشاكل في الكليات الإنسانية وعدم الانضباط وإتباع القوانين والأنظمة الجامعية وحتى المحافظة على القيم والأخلاق الاجتماعية والإنسانية بينما تجد العكس في الكليات العلمية تجد معظم الطلاب واعين ملتزمين متفانين في دراساتهم وعملهم.
هذا بالإضافة إلى قصور الجامعة في عدم أشغال الطلاب في الأنشطة اللامنهجية والأبحاث وعدم تفعيل دور مجالس الطلبة بالشكل الصحيح ومعالجة المشاكل بحلول مقبولة
مانتمناه من الشباب والشابات في الجامعات هو الحفاظ على القيم والأخلاق الاجتماعية وألا يركضوا وراء الحب الزائف والتعلق المزعوم وان يبتعدوا عن العلاقات والسلوكيات التي تسلب الكرامة والعفاف بأقل الإثمان أجمل شئ أن نعمل بصدق وصراحة لنبقى مرفوعين الرأس شرفاء
ليس في الجامعات فقط وإنما خارجها أيضا هنالك علاقات تسلب الكرامة والعفة والشرف ليصبح الإنسان مطأطئ الرأس لا يستطيع أن يرفع ناظريه في الناس عندما ينكشف أمرة ويبدأ فصل من فصول الندم .
أن تربية أبنائنا على الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر وحسن المتابعة وكيفية اختيار الصديق واستغلال الوقت قد يسير بسفينتهم إلى بر ألامان والاستمتاع بالحياة
وبقاء الذكريات الجميلة في أذهانهم يتناقلونها فيما بينهم .
بدلا من الخوف والرعب والخجل والحياء من فتح ملفات الماضي
إبراهيم القعير 3/2011