أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت إسرائيل تحجب مشاهد الدمار بالشمال وتتكتم على حجم الخسائر قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كرامتهم من كرامتي ,, الرسالة هل وصـلت ؟؟

كرامتهم من كرامتي ,, الرسالة هل وصـلت ؟؟

23-03-2011 11:50 PM

على العاقل ان يدرك المتغيرات التي تجري على الساحة العربية بالذات هذه الأيام حيث قام جلالة الملك بتوجيه الرسالة الملكية الى رئيس الورزاء للتأكيد على عملية الاصلاح والحاجة الى خطوات متسارعة بذلك دون الآبطاء ودون أعذار في سباق مع الزمن حتى نكون سباقين في تلك العملية التي وقف البعض عثرة في وجهها بسب تعارضها مع مصالحم الشخصية على حساب مصلحة الوطن ,
الرسالة الملكية في مجملها دعت بعض الجهات مهما كانت لعدم التدخل بالجامعات بإجراءات (( حاسمة وفورية )) او بالقطاع التعليمي – هذا العنصر الشبابي الذي يزخر به الوطن ولا يؤخذ دوره الحقيقي للتفاعل مع قضاياه بسبب عمليات التهميش (( والبعبع الأمني )) الذي يسكن نفوس الطلبة عند كل علمية انتخاب تجري لهم داخل الجامعات وبسبب ما يجري حولها من لغط واتهامات الى بعض التدخلات مما يجعل الأمر صعبا من الطلبة ان يتقبل الانخراط في أي عملية سياسية نتيجة خوفهم من ذلك ,


جلالة الملك قالها أكثر من مرة وأشار لها عدة مرات أثناء اجتماعه مع طلبة اليرموك والجامعات بشكل عام خاصة لترك الطلبة بأن ياخذوا دورهم في ما يرونه مناسبا حتى تتجذر بهم العملية الديمقراطية دون رقيب أو حسيب عليهم ما دام الأمر في النهاية هو حرصنا على الوطن وكل يفكر بطريقته ,,

ان المرحلة الجامعية هي التحول الكبير الذي يجري على شخصية (( الطلاب )) حيث تبدأ التحولات وتتجذر بهم العملية الديمقراطية – فمتى رأى ذلك الطالب متاحا له دون ممارسات قصرية تجري بحقة او بحق زملاءه فحتما سيتفاعل مع كل حدث من حوله ويصبح الوطن يشغله من أجل تغيير ما يريده على ارض الواقع دون أن يسكنه هاجس الخوف بل تتحرر النفس من تلك الضغوطات التي اصبحت من الماضي ولا تتناسب مع حاضرنا والذهنية التآمرية على كل فعل وتصرف يراقب الطلبة ,
لم نعد نخشى من أحد ولا من أي تيارات – اسلامية – او يسارية أو يمينية – فالتطرف ليس من شيم الأردنيين فهي تحمل هموم الوطن كل حسب تصوراته وتبقى تلك الطروحات محط اختيار (( فئة الشباب ))فيما يتناسب مع تفكيرهم لتحديد المسار الذي يختارون السير فيه دون توجيهات أو ضغوط من أي جهة كانت أو تعتبر نفسها وصية على الوطن وعلى حركة كل مواطن ليسكن فيه هاجس الخوف الذي زرع طيلة عشرات السنوات المنصرمة ,

دعم ملكي ورسالة واضحة لمن يعنيــه الأمــر ذلك بترك الشباب والجامعات وكل قياداتها ان تأخذ مسارها الصحيح لتثبت الريادة في المخرجات لأجيال المستقبل والقرارات التي تحقق للشباب طموحاتهم وتجعلهم يبدعون من اجل خدمة الوطن دون إملاءات من أحد عليهم في كل اختيار يريدونه داخل جامعاتهم او خارجها بحيث يتحرر الفكر وتنكسر القيود وتصبح حريتهم ابداعا وتميزا من أجل خدمة الوطن في البناء على تصورات يريدونها لتحقيق أحلامهم وآمالهم في غد متحرر ومشرق يخدم الأجيال ويبني وطنا عصريا ولا مكان للمترددين بعد اليوم ,,

أحمد سلطان دولات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع