انتباه للمسأله الوطنيه ...وثوابتها ورعايه اسسها ...
لنحذر من التضخيم ...والتقويل ...ورمي الحجاره في البئر _ الوطن _ لأن الرامي ليس في ذهنه _ إخراج الحجر_
انتباه خطير ما يكتب ...وما يحمل من رسائل أقل ما يقال انها تدميريه ... قد يسدد حسابها الجميع ...فقه المؤذي أم لم يفقه ...
انتباه لما يحاولون تمريره_ من كل الاتجاهات _ ....وهم \" غير الحكماء \" ...وغير الراشدون ...قبل أن يكونوا وبدون وعي - غير وطنيين _ ...لا يهمهم سوى نشر الانفعاليه والفوضى ...وتسميم الأفكار والتعايش ...وزرع النقائض ...
هل فاع المستكتبون ...اهي الفوعة والفياعه ...؟؟؟...وفيروسيه الافكار - والمعروف أن الفيروس يدخل الخليه فيستعمرها ويقلب برمجتها لصالحه_ هكذا...دون حساب أن للمعالجه فتره وللنقاهة ...مده !!!,,,أيكون هذا الفكر رشيدا واعيا...
كتابة ام استكتاب ...؟؟؟ ...انفعاليه أم انهيار لسد يتدفق ويدمر ...ما كان يجب أن يرويه ....
أم تمرير ما عجزت الأفكار الصدئه ، الإنغلاقيه ...تمريرا
مفاجئا صادما ... دون أدنى سويات الحوار ... إذ لا حوار مع الصوت العالي الأنفعالي ...مهما كان لونه ... ومهما إختبأ وراء المسميات ....والناتج _ سوق خضرة كل يدلل على بضاعة يخاف بياتها ...يريد أن يبيعها قبل الظهر ليسدد الفاتوره ...
أم تسكير خانات ...!!!! أيكون السم في الدسم ؟؟؟؟ ومحاولة للفكر المأزوم أن يتململ ...فلا ينتج من حراكه إلا فكرا مأزوما ....
فمن يطالب بالحريات لا يمكن ان يكون ضدها ...حريه كتابه حريه اعتقاد حريه ....
والذين تعشقوا الحريه والوطن - يخشون عليه ولا يخشون منه_ فلقد تعشقوه _ عمرا ودهرا _فهم لا يدلقون الماء على تاريخهم ومفرداتهم ووحدتهم ....هكذا .. لا بل يراجعونه _ الفكر والتاريخ_ ويستولدون منه الحقائق بالحكمة والموضوعية والاستفادة من خبرات السنين ....وتراكميتها ...فيعدلون مسارهم ...ويعارضون برشد ...والرشد لا يعني السكوت على مواطن الخلل والفساد ...
وفي ظل الكتابه _ العدميه- اللافائدة منها الغير محتكمه للمرجعيه والتي لا مرجعية لها / الشبيهة بكل شيئ - ما عدا الكتابه _
فلا سند ولا ارضيه ولا منهجيه ولا تسلسل لأفكار ...لا رياضيات ولا منطق ولا حججيه ولا تبادل للأراء ...لا تقويم لا معطيات ...فأي كتابه نشهد ...
كنا نفهم أن كاتبا قوميا ذو فكر قومي يستند لوحدة الأمه على ترابها القومي يؤمن بحريتها ووحدتها ويرى في الاشتراكية غد أفضل ...فنتحاكم عقلا معه فيما كتبه زكي الارسوزي وميشيل عفلق ...نختلف ونتفق بالعقل لكن بكل الاحوال على أرضيه لها معالمها ....فنميز ونحلل التجربه ,,,,لكن نعلم - من يحدثنا _
وبكل الأحوال كذلك حين نناقش ماركسيا نفهم أرضياته ومنطلقاته ومشاربه فنعلم له اساس ونتحاكم لهذا الاساس وهكذا حين تناقش علمانيا ....
لكن كيف ستناقش _ كشكول الشحادين ....والسلطه - الخرط ...._
Nedalazab.blogspot.com