زاد الاردن الاخباري -
خرجت الفاشينيستا عبير سندر عن صمتها أمام اتهامهما بإثارة الفتن في السعودية، بسبب نشرها منشورًا تحدثت فيه عن تعرضها للتنمر والعنصرية بسبب لون بشرتها وهي طفلة في السعودية.
ووجهت لها إحدى متابعيها من السعودية اتهاما بإثارة الفتن في السعودية، قائلة: ”عيب عليكي تحاولي تسوي فتنة في السعودية باسم العنصرية لأن إحنا مو عنا عنصرية.. وأذا كانت عندنا وأنتي بتعاني منها وعمرك ٦ سنوات كان اتكلمتي.. ولا فجأة هالحين مع موجة مظاهرات أمريكا تبغي تشعلو فتن في السعودية وسبحان الله في نفس التوقيت.. حسبي الله ونعم الوكيل“.
ودافعت سندر عن نفسها، قائلة: ”السعودية بلدي وأنا أحبها وافتخر فيها في كل مكان.. وأنا آخر واحدة ابغى أسوي فتن.. عيب عليكي دا الكلام.. أنا بالعكس أتمنى أهل بلدي يتوعوا أكتر في دا الموضوع.. وكل اللي بسويه بنشر الوعي وبحاول أقف جنب الناس اللي بيعانو من التنمر والعنصرية.. اللي بسويه عشان بلدي مو ضدها.. أنتي اللي تبغى تسوي فتن بكلامك الفاضي“.
وترجع بداية القصة إلى قيام عبير سندر، بالحديث عن أول لفظ عنصري تعرضت له بطفولتها عندما كان عمرها 6 سنوات وكان من جانب طفلة كانت تلعب معها في شارعها الذي كانت تسكن فيه مع أهلها آنذاك، موضحة أن الطفلة جارتها قالت لها: ”يا لعبدة“، ما جعلها تبكي بشدة رغم عدم علمها بمعني الكلمة.
وأضافت عبير سندر: ”هاذا اليوم كانت أول مرة أسمع كلمة (عبدة) وما كنت أعرف ايش معناها.. كنت جالسة ألعب مع قريباتي وبعض البنات الصغار فالمراجيح حسب ما أتذكر وجاءت بنت في عمري دفتني وقالتلي (ابعدي من قدامي يالعبدة) أتذكر إني رحت لماما وأنا أبكي وسألتها، إيش يعني يالعبدة؟؟“.
وتابعت: ”طبعًا أمي ما سكتت وسألتني مين اللي قاللي دي الكلمة وراحت لأهل البنت ومسحت بيهم الأرض.. بعدها شرحتلي الكلمة وهادي كانت من أول مواقفي مع العنصرية.. كان عمري يمكن 6 سنوات“.
وأوضحت أن ”المغزى من دي القصة هو إنكم تعرفو قد إيش التربية الكويسة للأطفال تفرق، هادي الطفلة كررت كلمة سمعتها من أهلها للأسف، وبكده تصير الكلمات العنصرية طبيعية وعادية عند البعض، لدرجة إنو يجو بعض الناس يقولولي (لا تتحسسي، ترا عادي، لا تكبري الموضوع) لانهم متعوديين على إن هادا الكلام طبيعي… كونو أفضل، ربو أطفالكم صح“.
واختتمت قائلة ”رسالة لـ عبير الصغيرة.. أنتي أجمل وأقوى وأذكى من ما تتخيلي كوني واثقة دائمًا من نفسك وآمني فيها .. حيجي يوم وتصيري الامرأة اللي كنتِ دايما تتطلعي لها“.
وسبق وان ردت الفاشينيستا السعودية السمراء عبير سندر على التعليقات التي سخرت من صورها مع زوجها الشاب البريطاني ذي الملامح الأوروبية ليام أونيل مدرب فنون القتال، بسبب اختلاف لون بشرتيهما.
وقالت عبير في مقطع فيديو بثته عبر ”سناب شات“: ”الأمر وصل إلى حد الإهانة والتجريح على السوشيال ميديا، قرأت بعض التعليقات منها، يعني إنتوا قديش حياتكم مرة تعيسة ومرة حزينة حتى تطلعوا كلام بايخ وتقولوا كلام ما ينقال“.