موطني موطني

موطني موطني 
الجلال والجمال 
والسناء والبهاء في رُباك 
في رُباك 
والحياة والنجاة والهناء والرجاء 
في هواك في هواك 


كنت اسمعها وانا قريب اراقب مجموعة 24 اذار متعددة المشارب من كل المحافظات ، الشعراء والادباء والحركات التحرريه ، والاحزاب 
كان النشيد الوطني يصدع ، ليحطم مواقع الفساد التي باعت العباد وخلقت حادقين على الاردن 
كانت قوافل الامن تحيط المعتصمين بسياج رائع وصمت اعجبت به 
الطرف الاخر مجموعة لاتقدر بعشرين تقوم بالصراخ والشتم بكلمات طائفيه . 
كلنا يحب الوطن ، وكلنا وطنيون للوطن لكن كي نحافظ على الوطن لابد ان نكون صادقين مع انفسنا أولاً لا نفاقاً زائفاً. حبا في مغنمه على حساب جلالة الوطن 
الوطن اسمى من الجميع ولانه التاريخ ولااننا ماضون وهو باقي من حقنا ان نحافظ على بقائه عاليا فوق السحب وان لاتطاله يد السراق ثانيه 
الاردن كوكبه من وطن عربيا واحد نحافظ عليه بالروح والمهج 
في ميدان الشباب طغت مطالبهم الحب الوطن ، والحفاظ عليه ورفعوا رايته خفاقه عاليه. 
اقول لنستمع لكل المشارب ، كي يمر أعصار التغير ، لن التاريخ لايرحم فاسد ، وسارق ، وبائع وطن .
لعن الشباب ، وادي عربه واوجعوها ضربا ، لانها اصبحت بلا فائده ، فاسده 
طالب شباب الوطن عودة مؤسساتهم التي سرقت وانتفخ منها جيوب السراق ، اذن من حق الوطن على ابنائه ان يعيشوا بسلام آمنين 
اقول :هناك مساحة من الحريه ، وفرت والكل شاهد وسمع وصور المنظر ، 
واثار اعجبي التنظيم الاعلامي المبرمج حتى ان هناك مساحة للاخبار العاجله .....!! 

المجموعات طالبت جلالة الملك لسماع اصواتهم وهم من سيحميه في ميدانهم 
وبعد ان تابعت كل المشاهد اطلقت لسيارتي العنان الى مادبا ، وانا في الطريق استمعت الى وابل من الاخبار الشيطانيه تقلب الحقائق ، وتصور الاحداث في غير مكانها ، تذكرت سيد البلاد وهو يقول الاصلاح الحقيقي هو مطلبي وعلى الاخرين ان يسرعوا عقارب الساعه لكنهم هم من يعرقلوها كي تستمر منافعهم على حساب الوطن 
الوطن، لوحة مقدسه في كل الاذهان ولكي ننتمي للوطن علينا اولاً ان ننتمي للفرد والاسره ، ثم الدائره الواحده بعدها الوطن ككل 
لنستمع جيدا ودعونا من الانجرار وراء قداحات الطائفيه، كلنا عرب واقع حال فرضوه علينا الاحتلال وعصاباته ، الهدف الان هو المحتل وزبانيته الاستعمارين الجدد. 

في النهايه، اقول: ان الاردن واقع في منتصف الاحداث وان ثارت شرارته فوق المطالب ودخلت الايدي الشيطانيه من وراء الحدود اصبح فتنته الوطن البديل لامحاله وكنا قد حذرنا من مؤامرات تحاك تحت واقع الاعتراف بالواقع ، وكان بيع المؤسسات جزء من اللعب بالمجهول واللز على الطور والقبول بالامر الواقع ، اذن افقار الاردن مخطط شيطاني بعيد النظر لسهولة السيطره على استسلامه والعزف على معزوفه التضخم 
كذلك موجة بيع الاراضي التي عبرت الاردن وحتى ان الاردنيون باعوا الاخضر واليابس ، ليأتي بعدها موجة سرقة اموال البورصات كلها افخاخ نصبت لجلالة الوطن. 


عاش الاردن غاليا في قلوب ابنائه