حين تكون هويتك الأردن وحين يكون عشقك أردنيا ...... تضربك مواسم العشق من جهاتك العشر ويتسكع قلبك في إيقاعات أغنية اسمها عمانالأردن اطمئنان على نقاء عشقه ....والأردن رقية الجرح الآتي من يباس الروح آه يا وطناً أتهجى أإمام إزرقاق أفقه بوابات الفردوس المائة وأتلمذ كل أيامي وكل أشرعة زمني تحت سحر مساحاتك المفتوحة على أفاق الحرية ...أقسم بصباحاتك الشهية يا وطن الكبرياء.....أقسم بملاحم الضوء في عينيك يا مملكة الله يا سليلة الأساطير ..أن للخلود درب وحيد ممدود ما بين ألف إسمك ونونها ونحن الصاعدون إلى شموخ ...وستبقى كبيرا يا وطني المكابر ,,,علمتني أن أسمو بانتمائي لك في معارج الحرية وان أتنفس في ولائي لأفقك عطر النقاء ,,, على شواطئ روعتك يا أردن الرائعين أستلقي متوجا بعطاء حنوك واستثنائية ولاداتك وبتفرد إبداعك .....كم تتعبني الخرائط الرمادية حين أتباعد عن ألوان مساحاتك الخصبة ..وكم تصارع روحي الفقدان حين أفتش لوجودي عن جهة خارج خارطتك الممتدة من سحر لأخر *** وحيث إغتسل الصاعدون إلى الحياة في نهرك أغسل قدمي من أدران كثار علقت بي أثناء مسيري وأغترابي عن طهر ترابكوحيث تبارك الراقدون في ثراك أبارك أصولي وأقطع رحلة لا تنتهي من أغصان العز إلى جذور أصالتك الضاربة في جبين الزمن تسمق هامتي مع سموق دوح غورك ويتمادى عشقي لك إلى منابع النور إلى أقدام الشمس إلى رحلة الشعاع من النقطة إلى الأفق إلى العقبة إلى عمان ...إلى طفولتي الراقدة في دفء شرايين شمالك وأعبق أغاني جنوبك ...وأنا المشتت بينهما حالة عشق سرمدية ...حالة وجد لا تموت ..متمرغ بطيب ثراك لتطيب من أيامي الغاديات وتشرق من عطاياك باكورة غد جديد عنوانه الأردن وكتابه قلوب تتلمذت في مدارج هويتك يا وطني