متعطشاً…
مثل غيري للقراءة والمعرفه وكوني أسكن في مدينة السلط توجهت إلى مكتبة بلدية السلط الكبرى المكتبة العامه والوحيدة في مدينة السلط.
والقيت التحية على امين المكتبة
انا: مرحبا يعطيك العافيه ممكن كتاب الجاحظ
امين المكتبة: مافي للاسف
انا:طيب كتاب محمود درويش
امين المكتبة:مافي لمحمود درويش
انا:ممكن كتاب محمد طمليه
امين المكتبة:مين محمد طمليه مابعرف هي المكتبة قدامك نقى الي بدك ياه.
واستمر امين المكتبة باللعب على الكمبيوتر
التفت يميناً وشمالاً لم اجد احد في المكتبة سوا كبار السن يقرأون الجريدة ويتبادلون احاديث النميمه
تجولت في المكتبة ابحث عن كتبٍ تروي عطشي في القراءة لكن لم اجد سوى مراجع تراثية قديمه
مكتبة شبه فارغة لايوجد فيها كتباً تشفى غليل الرواد شبه ميته اصبحت مضافةً للعجزة والباحثين عن احاديث النميمه دون مراعاة لقدسية المكان واهميته في مدينة السلط وفي قلب مركز السلط الثقافي. إلذى هوا لم يستثنى من اعدامه ثقافياً لم تتوقف المفاجأة هنا فقط دخل طالب يسأل عن كتاب لغايات البحث العلمى فوجئ ان الكتاب ممزق كما يروى امين المكتبة.
مكتبة السلط للعلم من اقدم مكتبات الاردن تأسست مع بلدية السلط عام 1898 ولم تلقى الرعاية الكافية. السلط كانت عاصمة للثقافة ولكن لم تلقى الرعاية الثقافية بسبب اهمال المسؤولين عن الثقافة في مدينة السلط ومحافظة البلقاء بشكل عام. هذه الشكوى امام وزير الثقافة الاكرم والجهات المسؤولة الاتستحق السلط صاحبة اول مدرسة ثانوية اهتماماً ثقافياً وهنا يتولد سؤال عندي مادور مركز الملكه رانيا لتكنولوجيا المعلومات الذى مقره بلدية السلط السابقة اين ذهب وماذا حدث به لانعرف ولم نستفيد به بقرش واحد والسبب ان الفاسدين اعداء الثقافة في مدينة السلط طمسوه او سرقوه او همشوه لا نعلم. اليس هذا المكان ايضاً وجد لخدمة ابناء مدينة السلط وطلبتها اين هذا المركز في خدمة المجتمع المحلي وهل تعلم ياسعادة وزير الثقافة ان ابناءنا الطلبة يقومون بعمل طباعة الابحاث على نفقتهم الخاصه وكم سمعت من اب يشكى ويبكى بسبب ثقل مصاريف البحث العلمي.
اين جهودكم في التسهيل على الطلبة في دراستهم.
لقد وجدت هذه المكتبة وهذا المركز لهذه الغاية ولكن بسبب الفساد عند الجهات المعنية في مدينة السلط اصبحت المكتبة مضافةً لاصحاب العقول الجاهلة ومرتعاً للتبادل احاديث النميمة
هذه الشكوى اضعها امام وزير الثقافة الاكرم ورئيس البلدية القادم ارجو من حضارتكم الاهتمام بنا ثقافياً وادبياً لقد ضعنا وضاعت كل آمالنا.
www.ghalaini.com
a.j.g1981@hotmail.com