أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت إسرائيل تحجب مشاهد الدمار بالشمال وتتكتم على حجم الخسائر قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب

الفساد الانطباعي

26-03-2011 01:55 AM

الفساد الانطباعي 
عبدالناصر هياجنه 

==== 
أتقدمُ بجزيل الشكر لمسؤولٍ رفيعِ المستوى أفادنا بمعلومةٍ جديدةٍ جداً، وهي أن ثمة فسادان، فسادٌ مالي، وفسادٌ انطباعي، الأول يعني أن شخصاً ما ينهب من المال العام، والثاني يبدو لي أنه يعني أن شخصاً ما يفسد انطباعياً ولكنه ليس بفاسدٍ مالياً، بمعنى أن هناك توهّم لدى الناس بأن ذلك الشخص فاسدٌ مالياً. ولكن المسؤول بَخِل علينا بالمزيد من العلم والمعرفة، فلم يوضّح في حالة "الفساد الانطباعي" مَنْ هو الشخص الذي يعتبر فاسداً انطباعياً، أهو الشخص المتوهِم، أم الشخص الذي يتوهم الناسُ انطباعياً بأنه فاسدٌ مالياً! وإنْ كنتُ شخصياً أُرجح أن المسؤول يقصد بالفساد الانطباعي فساد عقول الموطنين الذين يتوهمون الفساد فيمن لا فساد فيه. وعليه فقد يكون مفيداً - لتلافي حالات الفساد بنوعيه المالي والانطباعي- تأسيس هيئة جديدة لمكافحة الفساد الانطباعي تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، تنحصر وظيفتها في معالجة المواطنين الفاسدين انطباعياً وتقديم الدعم الطبي والعون النفسي لهم حتى يتخلصوا من فسادهم الانطباعي، لما لفسادهم "انطباعياً" من خطرٍ يُهدد الشرفاء من غير الفاسدين مالياً أو ما مَنْ قد يُسمون مجازاً بالشرفاء انطباعياً. 
ملاحظة: قد يتساءلُ البعضُ عن سبب الفساد الانطباعي –إنْ وُجد-، وأرى أن سببه ربما يكمن في الحكومات ذاتها، فكل الحكومات – بلا استثناء- تتحدث عن الفساد مقرّةً بوجوده، ومتعهدةً بمكافحته وهي رغم إقرارها بوجود فسادٍ هنا أو هناك، لكن فاسداً "مِحرزاً" لم تتم - بعد- مكافحته أو محاكتمه أو حتى التحقيق معه بشكلٍ جدي، مما جعل الناس يعتقدون أن الفساد شبحٌ لا وجود له إلا في بياناتِ الحكومات، ومع تفاقم حالتهم الصحية وتدهورها، أصبحوا يعانون مما يُسمى بـ "الفساد الإنطباعي". هذا واللهُ أعلم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع