زاد الاردن الاخباري -
قال مسؤول أمريكي كبير الخميس إن الولايات المتحدة تحقق وتحاول التوصل إلى حقيقة التقارير التي تفيد بأن طائرة القائد العسكري خليفة حفتر، الذي يتخذ من شرق ليبيا قاعدة له، كانت في العاصمة الفنزويلية كراكاس الأسبوع الماضي، في إطار محاولة لإبرام صفقة نفطية.
وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى إن هذه المزاعم تثير القلق، مضيفا أن عقوبات الولايات المتحدة والأمم المتحدة تسري على من يصدرون النفط الليبي خارج الإشراف القانوني للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط.
ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في الأسبوع الماضي معلومات حول تحقيقات أمريكية بشأن محاولات لعقد صفقات للنفط بين حفتر وفنزويلا عبر شركة شحن مقرها في دبي.
وفي نفس السياق، كشف زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو أن طائرة حفتر قد هبطت في فنزويلا يوم الأحد، دون أن يقدم دليلا على وصول حفتر أو أي تفاصيل.
وقال غوايدو في لقاء برلماني عبر الإنترنت لمنظمة الدول الأمريكية إن فنزويلا لا علاقة لها بخلاف خارج منطقتها، واتهم نظام مادورو بعقد ما وصفها بصفقات الذهب الممزوج بالدماء.
وحذر غوايدو من أن “الصفقات الداعمة للإرهاب العالمي” تضر بكل دول المنطقة في القارة اللاتينية.
وكان موقع السفارة الفنزويلية بالولايات المتحدة، التي تديرها المعارضة، نشر بيانا أكد فيه وصول حفتر على متن طائرة إلى فنزويلا.