زاد الاردن الاخباري -
اعتذرت الفنانة نوال الكويتية، لجمهورها عقب اتهامات وانتقادات وجهت إليها بالإساءة لرمز ديني، بسبب لوحة فنية نشرتها في تغريدة عبر حسابها على موقع ”تويتر“، الأمر الذي دعاها لحذف التغريدة.
وأكدت نوال الكويتية أنها نشرت تلك اللوحة بعد إعجابها بها كونها تجمع العديد من نجوم الفن، مبينة أنها عندما اكتشفت أن الصورة تحمل إساءة لرمز ديني تراجعت وحذفتها.
وأوضحت أنها تحترم الديانات والطوائف كافة وجميع البشر بمختلف ألوانهم، فكتبت في تغريدة ”أنا شفت صورة وأعجبتني كونها تجمع الفنانين، ولما اكتشفت إنها تحمل رمزًا دينيًا على طول تراجعت لأني أكيد أحترم كل الديانات وكل الطوائف وكل البشر بألوانهم“.
وأردفت نوال الكويتية: ”وهذا معروف عني واعتذر لكل من أساء الفهم لأني إنسانة مسالمة وأحب الناس وأحب السلام“، مرفقًة تغريدتها بهاشتاغ حمل اسم #نعيش_في_السلام.
وعندما واصل الجمهور الحديث عن الأزمة بالرغم من اعتذار نوال الكويتية، علقت أحلام في تغريدة ردت فيها على مغرد يدعى ”تركي“ أبدى اندهاشه من استمرار الهجوم رغم الاعتذار معتبرًا الأمر غير مبرر.
وكتب المغرد قائلًا: ”لا أشُك أبدًا في سلامة نيّة نوال الكويتية وجهلها بالأمر كما أنا أجهله تمامًا ليس عيبًا عدم إطلاعنا على تفاصيل الأديان الأُخرى رغم إحترامنا لها ولنا أصدقاء أحباء منها لذا لا أرى سببًا للهجوم الشرس والغير مُبرّر مُنذ الأمس في مُختلف الحسابات اللبنانية ومن الأجدر حُسن النيّة!!“.
بينما قالت الفنانة أحلام في تغريدة لها عبر حسابها في ”تويتر“ مدافعة عن نوال الكويتية: ”ردت عليهم وطوت الصفحة والمصيبة إن كل اللي كتبوا عن هالموضوع يعرفون إنها مستحيل تقصد إساءة.. محشومه يا أم حنين“.
وردت نوال الكويتية على تغريدة أحلام قائلة: ”تسلمين أخيتي حبيبتي“.
وتعود القصة إلى مغردة في ”تويتر“ تدعى منى زهني، حيث أبدت نوال الكويتية إعجابها بصورة رسمتها، تضمنت مجموعة من الرموز الفنية في الوطن العربي، على غرار لوحة ”العشاء الأخير“، التي قام بتصميمها الرسام العالمي ليوناردو دافنشي، وتعرف بأنها للسيد المسيح وتلاميذه.
ولكون الصورة تجمع بين الفنانين كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ونبيل شعيل، وعبدالله الرويشد، ورابح صقر، وأحلام، وآخرين، وعلقت الفتاة بقولها: ”أعدت رسم لوحة العشاء الأخير، وسميتها الأغنية الأخيرة“، قامت نوال الكويتية بإعادة تغريدها.
ولم يمر الأمر مرور الكرام بين المغردين، إذ انهالت التعليقات بين التي وصلت إلى حد الشتائم، متهمين نوال الكويتية بالإساءة للدين المسيحي، بينما اعتبر البعض أنها لا تقصد تلك الإساءة مدللين على الأمر بأنه عندما علمت أن الصورة تحمل رمزًا دينيًا قامت بحذفها.
من جهتها، أقدمت الفتاة منى زهني التي بدأت القصة من جانبها بحذف الصورة التي جمعت فيها بين الفنانين من الوطن العربي، تضامنًا منها مع نوال الكويتية وتركت الصورة الخاصة بالسيد المسيح فقط.