أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت إسرائيل تحجب مشاهد الدمار بالشمال وتتكتم على حجم الخسائر قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الفساد أساس البلاء

الفساد أساس البلاء

27-03-2011 12:09 AM

الفساد أساس المشكلة إنّ ما جرى يوم الجمعة في الخامس والعشرين من آذار لينذر بالخطر ومن إستمع في ذلك المساء لحديث رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب رئيس لجنة الحوار الوطني في برنامج ستون دقيقة كلا على حده وبعد ذلك للمؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق الرسمي بإسم الحكومه بحضور كل من نائب رئيس الوزراء وزير الداخليه ومدير الأمن العام ليأخذ إنطباعا أن البلد يواجه اخطارا حقيقيه خاصة بعد أن تسببت تلك الإحتجاجات وأإعتصامات والإحتجاجات المضادّه (مع الإحتفاظ بحق حرية التعبير عن الرأي للجميع بطريقة حرّه وليست موجّهة سلبيّا )عن وقوع قتيل والعديد من الجرحى ومهما كان سبب وفاة المواطن رحمه الله فإن الحدث يعتبر جللا وغير معتاد عليه جيل الشباب في الأردن فكيف إذا ترافق مع تهليل إعلامي من الفضائيات عندما يعلن فقط عن سقوط قتيل في ألإحتجاجات والمطالبه بالإصلاح والتغيير بعد أن ثبّتت هذه الفضائيات تاريخ الرابع والعشرين من آذار انه إنطلاق الثورة من ميدان جمال عبد الناصر (الداخليه) في العاصمه عمّان .أولاإن الحكومة ملومة على أنها لم تتخذ ألإجراءات الكفيله بإرضاء جموع الشعب الغاضبه علما أن رئيس الوزراء صدق عندما قال ان الشعب الأردني يهتم بقضيّتين رئيستين هما العدالة ومكافحة الفساد ومع ذلك فإن الحكومه حتى الآن فاشلة في إتخاذ إجراءات مقنعه حيال هاتين القضيتين علما بأن الحكومة إتخذت العديد من ألإجراءات الإصلاحيه بتوجيهات من الملك ولكنها لم تجد الخطوة الأولى حتى الآن لمعالجة هاتين القضيتين ولعلّ الفساد هو المعضله الأساسيه وهو المسبًب لقضايا عدم العداله والشفافيه والوضوح في الإجراءات الحكومية المتعاقبه وهو الذي اوصل البلد لما هي فيه الآن والخوف أن يكون سبب عدم قدرة الحكومة على اجتثاث الفساد والقبض على الفاسدين ومحاكمتهم ومحاسبتهم تنفيذا لأوامر وتوجيهات الملك بهذا الخصوص هو أنّ قدرة دولة الفساد والمفسدين هي أقوى بكثير من الحكومة ورجالاتها وهذا الذي يبعث الشك أن الفئه التي تواجه المحتجًين والتي باتت ما يعرف لدى الفضائيات بالبلطجيه (حب الوطن ليس بلطجة) أن يكون لها إرتباطات ببعض الفاسدين لأنهم اكثر المستفيدين من الوضع الحالي واكثر المتضررين من ألإجراءات التصحيحية والتغيير المنشود في البلد . فالمعادلة واضحه لا فساد إداري ومالي = عداله +مساواة +ديموقراطيه +حريه والمطلوب ليس إعدام الفاسدين والمقصود كبار الفاسدين بل الكشف عنهم وإيداعهم الحجز حتى يُقروا بفسادهم ويُحوّلوا المبالغ المختلسه التي يعترفون بها إلى خزينة الدوله وثم يمنعوا من مغادرة البلد حتى يتم محاكمتهم بمدّة قصيره ويمنع هؤلاء من تقلُد مناصب حكوميه . والمقصود بالمشتبه بهم التورط بقضايا الفساد مهما علا شأنهم كما قال رئيس الوزراء من رئيس وزراء وما دون . وقد تكون أول وجبه مثلا مائة شخصيه مهمّه تخلق جوّا وإنطباعا حسنا لدى المواطنين الذين يجمعون على الولاء للقياده الهاشميه وجلالة ملك البلاد وقناعة أن الحكومة جادّة في مكافحة الفساد . نعم قد يلجأ الفاسدون للبلطجة لحماية مكاسبهم غير المشروعه ولكن بقدرة الجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنيه القادره على مواجهة أي افعال خارجة عن القانون والمواطنون الشرفاء مستعدون لمساعدة الأجهزه الأمنيه حيث تستطيع وبتوجيه منها معتمدين على قوله تعالى ((ولكم في القصاص حياة يا أولي ألألباب))صدق الله العظيم . وقد تكون هذه فرصة للفاسدين للعودة الى رشدهم والتوبه الى الله وإعادة ما سلبوه بغير ذي وجه حق . وبعد ذلك تأتي الدولة لموضوع العدالة في الرواتب والوظائف وهذا أمر سهل إذا تغلبت الحكومة على الموضوع الأول . ).....أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا(صدق الله العظيم المهندس احمد محمود سعيد دبي – 26/3/2011





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع