انتباه ... العدو غربا ... د نضال شاكر العزب قبل فقد المتجه فلا ندرك اي الارض نحن عليها ... نريد الاصلاح ومعه نريد ان لا نغرق في الاتهاميه والحقد والفرقه ... ..و.قبل السماح للمضطربين بالخلط ...والقنص ... وقبل أن نقول النصوص _ تقويلا _ ونحملها مالا تحتمل ...قبل ان نفقد المفردات معانيها فيساء استخدامها وقد حدث ... لتحل محلها مفردات قاموس _ غير وطني غرائبي لم نعتده ونجهل منطوقه...ونشك به ... لنعزز المناعة ... بالإصلاح ...لنكن ضد الفساد مليون مليون نعم ولكن بأعين واعيه لا تعمى بصيرتها .... ...اليس للفساد أشكال ... كفساد العقل ...واهتراء الذات ؟؟؟؟ الذي ينتشر عند النفعيين _ راكبي الموجه _ من الطبقه المدعيه للسياسة الذين لا يحسبون ما قيمة الوطن وأمنه وأمانه ....والذين لا يعرفون الفعل " ساس " ولايفهمون معنى " سياسه " ولا فن " إدارة الحدث "!!!! ورغم أني أخاف قبل الكتابه واحترمها وأفاوض نفسي _ الأمارة بالكتابه _لذا أخاف من قلمي مئات المرات فهل خاف هؤلاء من تسميمهم الأجواء واستعارتهم المفردات ، ومن التأويل أخاف... وتحميل الكلام ما لا يحتمل أخاف ...في زمن الأنفلاش ...وفقدان الشكل والمضامين ...لتحل محلها مصطلحات لا دلالة لها على الأقل _ أردنيا _...مصطلحات التنابز واللمز والتشكيك !!!! مصطلحات لم يتكلف أصحابها عبأ التفكير ....هذا إن ارتقوا ليفكروا بالمصلحه العليا ...والتعايش .... لكن لنقل أن الغفله تودي بصاحبها دركات ليصل الى الدرك الأسفل منافقا متلونا ...وأيته كما يقول الرسول الأعظم - صلوات الله وسلامه عليه واله وصحبه _ إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف وإذا إتمن خان - فهذا المعيار باق خالد .... فالحديث سيكتب على صاحبه ...ويسأل عنه ...والشهادة ستكتب وسيسأل عنها ... فلا يتحدثن احد لا يلقى لكلمته بالا ويغرق الوطن بالفجيعه ...والتشاطر .... والوطن واستقراره ومنعته أمانه _ عظيمة _ ...والأيدي الخفيه - الصهيونيه تعمل تحت الأرض وفي الظلام وتحت الحجاره تبدل جلدها ...واساليبها ...فلا تغفلوا عن عدوكم وعدو أجدادكم ...العدو الباقي عدوا حتى يرث الله الأرض وما عليها ....عدوكم- المتفرج المنشرح ، الساعي فسادا ...والمريد حقدا ...الذي لا يلد إلا فاجرا كفارا .... فكم منافق ياهذا تعرف .... يحدثون فيكذبون ويبغون الفساد والشقاق وتمزيق الصفوف ... فلا نسلم من لسانهم وقد نالت منا أيديهم الطويله ...حين إتمنوا ...على مقدرات الوطن ...فلعنهم اللاعنون ...فإن كنت تريد محاسبتهم فلا تلهنا ... لا تلهنا فالشباب كلهم أبناؤنا ... نقض الفساد ...والفاسدين ... لكني - لا أدري _ أهم من الجن أم من الغوله ...أهم العنقاء فلا ندري عنهم ، هل لهم رؤوس سبع والسنه ذات شعب !!؟؟؟ أينهم ... وكيف السبيل لأخراجهم لنبدأ عمليه الإصلاح _ ضد الورم المتكاثر السرطاني ؟؟؟؟ وماذا لو بقيت الخلايا المسرطنه ...تنهش وتنهش ... من يضع العجلة أمام الحصان _ ويولد الضغائن _..كي تسير العربه للخلف ...؟؟؟؟ ليبدأ الأصلاح ...الأن وليس غدا ... ليحاكم المفسدون ... ومعهم من يتلاعب بمفردات الوحدة الوطنيه والاندماج العائلي ... ليحاكم ليس فقط الفاسد ماليا ...بل الفاسد الذي يريد إدخال السم في الدسم ...ليفسخ النسيج الوطني ...وليشهر براكبي الموجه .... زبانيه مشروع برجنسكي في المنطقه ...ودعاة الفوضى الخلاقه .... التي لم تأت إلا بالدم المراق ...واللبننه واحقاد يعجز عنها الطبيب المداويا .... Nedalazab.blogspot.com