أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصحة العالمية : إجلاء 17 مريضا من غزة الى الأردن أين تقف روسيا وتركيا من التطورات العسكرية بين المعارضة والنظام السوري؟ سابقة قضائية في الاردن .. الجنايات الصغرى تصدر حكما بإعدام شخصين حصاد معركة “أولي البأس” .. 1666 عملية وأكثر من 130 قتيلا في صفوف الاحتلال موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت إسرائيل تحجب مشاهد الدمار بالشمال وتتكتم على حجم الخسائر قرار قضائي بحبس مستلم أموال بالخطأ عبر كليك نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة ضد إصلاحات الملك .. دم الأردن المسفوح...

حكومة ضد إصلاحات الملك .. دم الأردن المسفوح .. شرعية للاضطراب

27-03-2011 12:11 AM

حكومة ضد إصلاحات الملك.... دم الأردن المسفوح ... شرعية للاضطراب المبكي في الأمر،أن الشعب يريد الإصلاح،والملك يريد الإصلاح،لكن،الحكومة وأجهزتها الأمنية،لا تريده،بل تغتاله،كما تغتال رؤى جلالة الملك وتعمل ضدها. يقول اينشتاين :"إن حالة الحصار والقمع،تستدعي حالة من الوطنية الضيقة،عادة ما تؤدي بما يمكن أن يسمى اختناق المكان،وهذا يخلق نزعات عدوانية تعيش على العنف وبه،وهذا يفسد روح أي شعب،ويفسد بالتالي سياسته منهجاً وأسلوبا".هذه المقولة أجدها تلخص واقع أحداث الجمعة الدامية التي شهدها ميدان جمال عبد الناصر الذي ضم اعتصام شباب 24 آذار،في وسط العاصمة الأردنية عمان. عشت بعضا وثلاثون عاما في هذا الوطن،لم أجد من يحاور وفق قواعد الثقافة الطارئة القائمة على العنف المنظم المفرط،ضد كل من يطالب بالإصلاح ومحاسبة الفساد،الا هذه الحكومة(التي بترفع الرأس). الإصلاح الذي نريد،ويريده الملك،يهدد أركان الحكومات حالية وسابقة،لذا بات بالنسبة لها بمثابة فوبيا مرعبة،ستطيح برموز الفساد ورموز التزوير،لذا يحاول البعض التملص منه،والحد من قوة المطالبين به. في عين السياق،كنا نتوقع بعد أحداث الميدان،أن يطل علينا البخيت بكياً دماً الشعب،لا مهددا ومتوعدا،وحاملا معه اتهامات معلبه تدين الاخوان،متهما إياهم بالوقوف وراء الاعتصام. لذا سأقول لك يا دولة الرئيس ما لا تحب وما لا ترضى : إن ما تفضلت به عار عن الصحة،مبنى على معلومات مغلوطة كاذبة،تهدف لزعزعة أركان الاستقرار الوطني المجتمعي الأردني،وتحاول النيل منه. خاصة،وان شباب الميدان يمثلون أبناء العشائر الأردنية،كما يمثلون التيارات الوطنية السياسية،منهم الكركي والاربدي والجرشي والعجلوني والعماني والزرقاوي والسلطي.يقفون صفا واحدا،يطالب بالإصلاح ومعاقبة الفساد،واستعادة موارد ومقدرات الدولة. طبعا،هذا لا ينفي وجود بعض الأفراد الذين لا يمثلون المعتصمين،ينضوون تحت لواء أجندة خارجية تطالب بمطالب لا وطنية ولا شعبية تتوافق مع مشاريع صهيوامريكية مثل تلك التي ترفع شعارات تطالب بالتمثيل النيابي على أساس سكاني،ولذي يؤدي إلى الوطن البديل وبتالي تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة للأشقاء الفلسطينيين.الشباب في الميدان واعون لهم،ولتحركاتهم المشبوهة. الأدهى والأمر من تصريحات الرئيس،هي تصريحات مدير الأمن العام،الذي تخلى عن واجباته التي تأمره بحماية الشعب، ليطل علينا عبر قناة العربية محملا الشباب مسؤولية ما حصل، ليكتفي فقط بتقديم صكوك الاعتذار والأسف لقناة العربية وشقيقاتها،الذين قاموا بواجب فضح الحقائق من ارض الواقع،وتناسى الاعتذار للشعب الأردني الذي استبيح دمه. هذه التصرفات، أن دللت أنما تدلل على عري حكومتنا،وأجهزتنا الأمنية بلا استثناء، أجهزتنا الأمنية التي عجزت بالأمس عن حماية الشباب في ميدان حمال عبد الناصر"بالمعنى البسيط"،ونتكل عليها،لحماية وطننا الأردن غداً،من أعداءه المتربصين به"بالمعنى الواسع الكبير". أليس من باب أولى حماية الأردن من الجواسيس والإرهاب القائم على الفساد،الذي قاد إلى ضرب جذوره عصب الاستقرار الوطني،وقادت الشعب الأردني إلى الخروج عن طور هدوئه،مطالبا بمحاسبة من سرقوا مقدراته ومؤسساته ووزاراته وموارده. أليس كذلك. كل تبريرات الحكومية والأمنية المعلن عنها والمضمر منها،لا تبيح للحكومة وأزلامها بمسمياتهم،استباحة الشعب وإراقة دماءه،كما لا تبيح لحكومة البخيت،ولا لغيرها السير على أجساد الشباب،لا لشيء،الا لإيجاد مبرر شرعي لاستمراريتها. كم أحزنني بالأمس احد كبار الكتاب الصحفيين في الأردن عندما قال لي: ما الذي يحدث،هل يعقل أن تقوم الحكومة بالانقلاب على توجيهات جلالة الملك للحكومة،التي لم يجف حبرها بعد.فأجبته،تصرفات الحكومة باتت معروفة داخليا وخارجيا في عين الوقت،قائمة على التأزيم،بعد كل رسالة ملكية تنير لها الدرب،وتبين لها مواطن التقصير،بحيث تقفز عنها تارة،وتغتالها تارة أخرى،طبعاً في كلتا الحالتين تشرع الحكومة بالعمل عكس منطوق الرسائل والتوجيهات الملكية. هذه التصرفات أوصلت البلد لهذه لحال سيطر فيها الحرامية على مفاصلة،بحيث قسموا البلاد إلى إقطاعيات شبيهه بالإقطاعيات الأوروبية في العصور الوسطى،مباحة للبعض ومحرمة على الأغلبية. الذي حصل في ميدان جمال عبد الناصر اكبر من كلماتنا،اكبر من آهاتنا،اكبر من صمتنا،لأنه عمد بالدم،والدم دوما وحسب منطق ودورة التاريخ يعطي الشرعية،الدم يعطي الاستمرارية،التي لن نسطع معها الحكومة على الوقوف بوجهها. لذا بات واجبا علينا،إيصال رسائل معينة نوعيات ستقود البلد إلى الهاوية:إلى كل من يدعي حب الأردن والملك دون الشعب،كذبتم ورب العزة،الأردن لنا جميعا،كما أن الملك لنا جميعا،وحبه فرض علينا كما الصلاة. إضافة لذلك،هل حقا هذه هي الحكومة الملطخة أياديها بالدماء،هي عينها التي تقود الإصلاح،أن كانت طرائق حوارها قائمة على أساليب الزعرنة. الله يعينك يا جلالة الملك،على هذه الحكومة،عن جد الله يعينك،ويعين الشعب معك الذي الصبر عليهم وعلى إعمالهم،التي أن استمرت ستأخذننا إلى نفق مظلم من الاضطرابات،التي لا تحمد عقباها. في النهاية يا حبذا لو تسمع الحكومة الأردنية وكل من يدعمها : إننا جيل لا يرضى بيع وطنه جيل يحب الأردن ارض وشعبا وقيادة ،لا نباع ولا نشترى،كما الأجيال السابقة التي رضخت ووهنت بعدما عبئت جيوبها بأموال لا تغني ولا تسمن من جوع. لذا احذروا هذا الجيل الذي يرفض الاستغلال ويرفض الفساد كما يرفض البيع والشراء. رحم الله شبابنا ... الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا والهاشمي من الله وبركه. خالد عياصرة Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع