زاد الاردن الاخباري -
طالب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن أمانة عمان، الجهة المسؤولة عن تقديم الخدمات العامة في العاصمة عمان، بفتح تحقيق حول ظاهرة انتشار رسومات ولوحات غرافيتي للناشطة المصرية سارة حجازي وأعلام "قوس قزح".
وأرفق مجهولون رسومات لـ "سارة حجازي"، الناشطة المصرية المدافعة عن حقوق المثليين، في كندا، والتي اقدمت على الانتحار نهاية الأسبوع الماضي.
بدورها تفاعلت أمانة عمان مع المغردين ووجهت على الفور بازالة هذه الرسومات من على الجدران، وهو الامر الذي تم مساء السبت.
ودعا الناشطين الى محاسبة هؤلاء الاشخاص من قبل الامن العام، بعد قيامهم برسم مثل تلك الرموز على جدران عمان.
وكانت حجازي قد انتحرت مؤخرًا في كندا، وكانت من الداعمين للمثليين والمدافعين عنهم.
يذكر أن الأشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيًا (اختصارًا: مجتمع الميم) يواجهون في الأردن تحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من المغايرين جنسيًا.
ويواجه الأشخاص من مجتمع المثليين وصمة عار بين السكان، كما أن المنازل التي يعيش فيها الشركاء المثليون غير مؤهلة للحصول على نفس الحماية القانونية المتاحة للأزواج المغايرين.
وكان النشاط الجنسي المثلي غير قانوني في السابق في الأردن بموجب قانون العقوبات الصادر عن الانتداب البريطاني حتى عام 1951، عندما تبنى الأردن قانون العقوبات الخاص به الذي لا يجرّم المثلية الجنسية.