زاد الاردن الاخباري -
أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت الثلاثاء اعتقاد ثلثي من شملهم الاستطلاع أن إسرائيل ستقوم فعلا بضم مناطق فلسطينية.
وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية إنه أجرى هذا الاستطلاع في الفترة ما بين 17 و20 يونيو حزيران وجها لوجه مع عينة عشوائية بلغ عددها 1200 في 120 موقعا سكنيا في الضفة الغربية وقطاع غزة وكانت نسبة الخطأ +/-3%.
ويجتمع مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع لمناقشة ما إذا كان سيتم إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لخطتها لضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك مع اقتراب الموعد الذي يستهدفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول يوليو تموز.
وقال المركز إن ضم اراض من الضفة الغربية إلى إسرائيل ”يخلق درجة عالية من القلق على المستقبل تتمحور حول رواتب الموظفين، التنقل للعلاج، حصول نقص في المياه والكهرباء، حصول مواجهات مسلحة، عودة للفلتان الأمني، وعدم القدرة على السفر للأردن“.
وجاء في الاستطلاع أن“ نسبة 52 في المئة تؤيد العودة للعمل المسلح وتعارض ذلك نسبة 42 في المئة ”.
وتقول ”نسبة 65 في المئة إنها قلقة من حصول مواجهات مسلحة مع إسرائيل ونسبة 65 في المئة تقول أيضاً أنها قلقة من انهيار السلطة أو عدم قدرتها على تقديم الخدمات.“
وتقول ”نسبة 63 في المئة إنها قلقة من عودة الفوضى والفلتان الأمني، وتقول نسبة 62 في المئة أنها قلقة من عدم القدرة على السفر عبر الأردن.“
ويشمل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، الذي كشف عنه النقاب في يناير كانون الثاني، اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات اليهودية المقامة على الأرض التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم كجزء من إسرائيل.
ويتضمن الاقتراح إقامة دولة فلسطينية في إطار خطة سلام أوسع لكنه يفرض شروطا صارمة عليها. ورفض الزعماء الفلسطينيون المبادرة برمتها.
ويبدى الجمهور تشاؤما حيال ردة الفعل العربية والدولية اذا ما قامت إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وتقول ”نسبة 63 في المئة إنها لا تتوقع أن يقوم الأردن بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، وتقول نسبة 70 في المئة إنها لا تتوقع قيام الأردن أو مصر بسحب سفيره في إسرائيل“.
وتقول“ نسبة 78 في المئة إنها لا تتوقع أن تقوم دول أوروبية بفرض عقوبات على إسرائيل، وتقول نسبة 78 في المئة أنها لا تتوقع أن تقوم الدول العربية في الخليج العربي أو بعضها بوقف التطبيع مع إسرائيل“.
ويتناول الاستطلاع نسبة التأييد للرئيس الفلسطيني محمود عباس وامكانية فوزه في أي انتخابات رئاسية قادمة.
وجاء في النتائج ”لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 42 في المئة من الأصوات ويحصل الثاني على 49 في المئة“.
ويظهر في هذا الاستطلاع اسم رئيس الوزراء الحالي محمد اشتية كمرشح محتمل لتولي منصب الرئيس.
وأظهر الاستطلاع أنه لو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية يحصل الأول على 48 في المئة والثاني على 45 في المئة.
وأبدى 62 من جمهور الاستطلاع رضاهم عن إداء اشتية في مواجهة وباء كورونا المستجد.