زاد الاردن الاخباري -
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة مراكش المغربية من توقيف أحد عشر شخصًا؛ من بينهم طبيب وأربع ممرضات وستة زبائن، بينهم فتاة قاصر بعد تورطهم في عمليات الإجهاض السري.
ونقلت وسائل إعلام محليّة عن مصادر أمنية أن الطبيب المالك لإحدى المصحات الموجودة بحي "جليز" والأخصائي في أمراض النساء والتوليد تم اعتقاله بعد سلسلة من الشكايات التي وردت على مصالح الأمن، والتي تفيد بأن المصحة المذكورة كانت متورطة في إجراء العديد من عمليات الإجهاض.
وأوضحت المصادر أن من بين الموقوفين فتاة قاصر (17 عامًا)، مشيرًا إلى الاشتباه أيضًا في تورط بعضهم في “التغرير بقاصر والخيانة الزوجية".
وتم وضع 8 من الموقوفين رهن الحراسة النظرية.
يذكر أن المدانين بممارسة الإجهاض في المغرب يعاقبون بالسجن بين عام وخمسة أعوام، بينما تراوح عقوبة النساء اللواتي يخضعن له بين السجن ستة أشهر إلى عامين.
وتطالب المنظمات الحقوقية منذ سنوات بإبإحة الإيقاف الطوعي للحمل ضمانًا لحق المرأة التصرف في جسدها، فضلًا عن إلغاء كل القوانين التي تجرم ممارسة الحريات الفردية.
وأوصت لجنة رسمية شكلت سنة 2015 بإبقاء تجريم الإجهاض مع استثناء الحالات التي يشكل فيها الحمل خطرًا على حياة الأم أو الحمل الناتج من اغتصاب أو زنى محارم أو إصابة الجنين بتشوهات خلقية.
ولم يتم بعد تعديل القانون الجنائي ليتضمن هذه الاستثناءات.
ويعاقب القانون أيضًا بالسجن على إقامة علاقات جنسية خارج الزواج (من شهر إلى عام)، والمثلية الجنسية (من 6 أشهر إلى 3 سنوات)، والخيانة الزوجية (من عام إلى عامين).