خاص - عيسى محارب العجارمه - نبارك لمقام صاحبي الجلالة، ابو الحسين وأم الحسين، والعائلة المالكة، مناسبة عيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد حفظه الله ورعاه قرة عين للملك المعظم والوطن.
فسموه وارث المجد كابرا عن كابر، وهو يتقدم الصف الوطني اليوم، قائدا هاشميا عظيماً، أثبتت الأيام الماضية، صحة حدس جلالة الملك المفدى، باختيار سموه وليا لعهد المملكة الأردنية الهاشمية، حماها الله ملكاً وجيشا وشعبا.
أن اطلاعنا من خلال وسائل الإعلام المحلية، على الأجندات والمهام الرفيعة لسموه، والتي كلفها اياه سيدنا، تسبر أغوار المسيرة المظفرة، لهذا الأمير الشاب، والقائد الملهم، الذي صنع على عين والده العظيم، جلالة الملك القائد، الأب الحاني على تطلعات شعبه وأمته العربية والإسلامية، في المستقبل الأفضل.
فسموه صاحب رؤية وطنية ثاقبة، تجلت في قدراته السياسية والعسكرية والأمنية الرفيعة، التي تجلت خلال إدارة ملف جائحة كورونا، فكان القصر والجيش والشعب، خلية نحل تصل الليل والنهار، لإدارة دفة المعركة بكل كفاءة واقتدار، وخصوصا من قبل سموه حفظه الله ورعاه.
ينطلق الأردن اليوم صوب مستقبل أفضل، تصونه عيون الأمير الشاب، الأمين القوي، حافظ عهود الآباء والأجداد، في حماية إرث وتراث ومنطلقات ومبادئ، الثورة العربية الكبرى، وثوابتها المطلقة، بحفظ كرامة الإنسان العربي قبل الأردني، وحماية أمنه واستقراره.
فلقد تعددت أشكال العنف ضد هذه الثورة المباركة، من قبل أعداء الدين الإسلامي الحنيف، والعروبة والقومية، والوصاية الهاشمية، على القدس المحتلة، والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
مما تطلب قدرا كبيرا من الشجاعة والإقدام، وبذل التضحيات والجهد الديبلوماسي والسياسي والعسكري، من قبل خلية الأزمة التي تدار بشكل مباشر وكامل وفاعل، من قبل جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين، سواء بملف كورونا، أو قضية الضم لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، أو الهموم الاقتصادية والمعيشية والصحية للمواطن الأردني.
فنهض سموه بمهام منصبه الرفيع، مشاركا جلالة والده في إدارة أمور الدولة والجيش والأمن الوطني، واسكات أبواق الفتنة والظلامية الهادرة، وهو الملف الشخصي لسموه كما يظهر بين السطور، واجزم انه قطع شوطاً طويلاً لإسكات الأصوات النشاز، التي اوغلت الصدور وتصدت لسرقة الخطاب الوطني ردحا من الزمن الصعب.
نسأل الله أن نحتفل بعيد ميلاد سموه العام المقبل والوطن قد تعافى صحيا واقتصاديا، وتم حل كثير من القضايا الشائكة في وجه الأردن والاردنيين، فعلى سموه بعد الله ومن ثم جلالة الملك، المعول في الحفاظ على الأمن والاستقرار والاستقلال الناجز، الذي نعض عليه بالنواجذ، وحادينا شعار، الله الوطن الملك.