زاد الاردن الاخباري -
بعد مرور أكثر من عام على هروبها من بلدها السعودية الى كندا، عادت رهف القنون الى إثارة الجدل من جديد بعد إعلان ولادة طفلها الأول.
ونشرت رهف مقطع فيديو عبر حسابها في سناب شات، قالت فيه: "يا جماعة كل اللي ما صدق إني كنت حامل يعني بذري يعني لسه جديد.. حرفيًا لسه نفاس صارلي كام يوم".
كما نشرت صورة أخرى يظهر فيها شاب من ذوي البشرة السمراء يحمل طفلًا حديث الولادة في حضنه، مما يرجح أنه زوجها.
وحول رد فعل عائلتها، كتبت رهف: "أتمنى ذوليك اللي يحسبوني برجع السعودية يبطلون يتكلمون مستقرة وعندي زوج وطفل كلمت أحد من أهلي قبل شهر ويعرفون كل شيء ولا حتى سألوني أرجع.. قالوا لي كلمة: (كملي حياتك هناك بما إنك مستقرة) انتوا ويش مزعلكم وشايلين همي وهم أهلي".
ولم تكشف رهف عن جنس المولود وما إذا كان ذكرًا أو أنثى، كما أنها لم تكشف عن هوية زوجها حتى هذه اللحظة.
يذكر أن رهف تحدثت بعد هروبها من السعودية ولجوها إلى كندا في يناير 2019 إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها وظروفها الاجتماعية والعائلية ومعاناتها جراء "الاضطهاد" والضغط الذي كان يمارس عليها.
وفي لقاء أجرته معها مع شبكة "سي بي سي" الكندية، قالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر "تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام".
وأوضحت أنها كانت تتعرض للعنف والضرب وخاصة من قبل أمها وأخيها، و"أحيانًا كنت أصاب وأنزف دمًا".
وعن وضع أقرانها من الفتيات في السعودية تقول رهف في المقابلة التي أجربت معها في يناير 2019 بعد وصولها إلى كندا "بالنسبة إلينا نحن السعوديات تتم معاملتنا مثل العبيد لا نستطيع اتخاذ قرارات شخصية حتى في الدراسة في الزواج في الوظيفة".
وتقر بأنها كانت خائفة لكن كانت مقتنعة بأن حصولها على حريتها تستحق أن "أخاطر بحياتي" وتشير إلى أن اكثر ما كان يخيفها هو إذا تم كشف أمرها والقبض عليها "لأنني كنت سأختفي ولا أعرف ما هو مصيري بعدها" تقول رهف.
وتشير الشابة السعودية في اللقاء أنها حتى في كندا تتلقى رسائل تهديد تصل إلى نحو "100 تهديد يوميًا".
من جهتها نشرت عائلة رهف بيانًا بعد هروب ابنتهم أعلنت فيها براءتها من "الابنة العاقة التي أساءت بسلوكها المشين... إلى سمعة وكرامة الأسرة".