أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة فريق فرسان الأردن يتوج بلقب دوري الناشئين الجمعة .. منطقة زملة في المفرق بلا كهرباء من 8 صباحا لغاية 4 عصرا أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب العماوي: البرلمان الحالي عاد للخلف 20 عامًا فوزان للأرثوذكسي واتحاد عمان بدوري السلة مذكرة تفاهم بين "اليرموك" وشركة عالمية لتمكين الطلبة من فرص عمل اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين أزمة سير أعلى جسر المدينة الرياضية بعد حادث تصادم بين 4 مركبات مساعدات طبية أوروبية تدخل سوريا عبر تركيا سوريا: عودة عمل منظومة إصدار جوازات السفر عبر البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية الإلكترونية الحرائق تلتهم لوس أنجلوس الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ في العام 2024 مصادر عبرية: نتنياهو سيعقد جلسة تناقش توجيه ضربة لإيران النواب الأميركي يوافق على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية تربية عجلون تحتمع بالمؤهلين لجائزة الملكة رانيا ايعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المومني : عدم تطبيق الضم لا يعني أنه لن يحدث

المومني : عدم تطبيق الضم لا يعني أنه لن يحدث

المومني : عدم تطبيق الضم لا يعني أنه لن يحدث

04-07-2020 09:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الإعلام السابق الدكتور محمد المومني إن عدم تطبيق الضم في بداية تموز لا يعني أنه لن يحدث.
تالياً نص المقال على جريدة الغد:

عدم تطبيق الضم في بداية تموز لا يعني أنه لن يحدث. النقاشات والمداولات حوله داخل إسرائيل ومع الولايات المتحدة مستمرة ومكثفة تتمحور حول النسب والأماكن والإطار السياسي وليس على الضم كفكرة بحد ذاتها. أوروبا والدول العربية والفلسطينيون هم من يرفضون فكرة الضم من أساسها إلا اذا كانت تعني تبادلا للأراضي بين دولتين وعلى أساس قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. الأميركيون يريدون تطبيقا لقرار الضم ضمن إطار شامل لتطبيق كامل صفقة القرن بكل ما فيها وليس فقط الجزء المختص بالمكاسب الإسرائيلية، ولذلك تطلب أميركا توافقا إسرائيليا حكوميا على قرارات الضم، ما أعطى حزب أزرق أبيض قوة سياسية كبيرة أمام نتنياهو، فزعيم الحزب يصر على أن الضم يجب أن يكون منسقا ومقبولا من القوى الإقليمية والفلسطينيين الذين بالطبع يرفضونه اذا لم يكن ضمن التفاهمات السابقة الأقرب للتبادل وليس للضم. رئيس وزراء بريطانيا اليميني المحافظ جونسون يقول من خلال الكتابة في الصحافة الإسرائيلية إنه كصديق لإسرائيل لن يعترف بضم المستوطنات أو أي من الأراضي التي احتلت عام 1967 وكأن لسان حاله يقول إن إسرائيل مقبلة لا محالة على نظام تمييز عنصري ابارثايد اذا لم تتبن وتطبق حل الدولتين وتعطي الجغرافيا الضرورية لذلك التي يستطيع الشعب الفلسطيني بناء دولته عليها.

الجديد المهم بأزمة الضم ما تحضر له القيادة الفلسطينية من طرح مضاد أو بديل لصفقة القرن وفكرة الضم، وأن هذا الطرح قد يتضمن إعادة إحياء لفكرة تبادل الأراضي التي تم التوافق عليها سابقا من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين وكان الخلاف على النسب. هذه مبادرة مهمة تحتاج لكثير من التسويق والترويج الإعلامي الدولي، وأن يتم توصيلها مباشرة أو من خلال وسطاء للإدارة الأميركية، وأن تكون مختصرة ومنطقية وإيجابية تؤسس لموقف مضاد أو بديل الذي على أساسه قد يتم الدخول بمفاوضات مباشرة برعاية أميركية. أهمية الطرح الذي طالما دعينا له أنه لا يترك الساحة فارغة لأطروحات إسرائيلية أو أميركية فقط، وإنه يشتبك إيجابيا مع المشهد، ويكذب فكرة أن الجانب الفلسطيني عدمي وغير مهتم بالسلام وهذا غير صحيح وظالم.

كل هذه النقاشات والتفاعلات مهمة جدا ولكنها تبقى تكتيكية، يجب أن لا تجعلنا نفقد التركيز على ما هو استراتيجي، والذي يتلخص في أن حل هذا النزاع يكمن في حل الدولتين، الذي هو جوهر المشروع الوطني الفلسطيني، وضمان للأمن الإقليمي، ومصلحة أردنية وعربية، ولإسرائيل أيضا مصلحة بالدولة لأن عدم وجودها معناه انتحار إسرائيلي، ودولة تمييز عنصري على غرار جنوب افريقيا قبل أن تزول. هذه هي اللغة الاستراتيجية التي يجب أن نستمر بترديدها والتركيز عليها في نقاشاتنا الدولية ومع إسرائيل، لأن فيها منطقا قويا مقنعا قادرا على هزيمة منطق نتنياهو المدمر لإسرائيل قبل غيرها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع