زاد الاردن الاخباري -
تعرضت شابة إسبانية للعمى بعد أن قامت باستخدام مستحضرات التجميل المصنوعة من المنزل، على الرغم من أن الأطباء وعدوها بأنها سترى مرة أخرى في يوم من الأيام.
ووفقاً لتقرير صحيفة "سليكت نيوز 91"، فقد انتقلت الشابة الإسبانية مارتا بوستوس البالغة من العمر 24 عاماً من إسبانيا إلى سياتل، ويقال إنها بقيت هناك من أجل الحب.
كانت مارتا تقوم بصنع الصابون ومستحضرات التجميل في المنزل عندما رشت الصودا الكاوية (هيدروكسيد الصوديوم) في عينيها، مما أدى إلى احتراق عينيها بشكل مروع.
وسرعان، ما تم نقلها إلى مستشفى محلي، ثم نقلت بعد ذلك إلى مركز هاربورفيو الطبي حيث عولجت من الحروق وأخبرها الأطباء، أنها ستحتاج إلى عملية زرع القرنية.
وقالت والدتها آنا جونجورا، "كان لدى مارتا فريق طبي لتثبيت عينيها حتى يوم الأحد، وقد تم الآن تعيين فريق طبي أكثر تخصصًا لتولي الأمر".
وأضافت جونجورا، "أكد لنا هذا الفريق الطبي للمرة الأولى أنها ستستعيد بصرها، لا نعرف بأي نسبة، لكننا نعلم أنها سترى مرة أخرى".
وتابعت الأم الملكومة، "لقد كان كلام الأطباء لماراتا به الكثير من الأمل ولنا جميعًا وكل من يحبونها ويتمنون لها الأفضل".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن جونجورا لم تتمكن من السفر إلى الولايات المتحدة لزيارة ابنتها بسبب القيود المفروضة في البلاد وسط تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقد أنشأت العائلة حملة "جو فاوند مى" لجمع الأموال لدفع فواتير المستشفي للفتاة، وانتهت بجمع أكثر من 246،000 يورو (222،814 جنيه إسترليني)، أكثر بكثير من هدفهم الأولي البالغ 75000 يورو (67،879 جنيهًا إسترلينيًا).
وأضافت الأم "نريد أن نرسل رسالة شكر لجميع الأشخاص الذين بذلوا جهدا لمساعدتنا بكل الطرق الممكنة، لقد أدركنا أن هناك الكثير من الإناس الطيبين الذين قدموا كل المساعدة دون معرفة مارتا".
من جهتها، كشفت العائلة، أنها لا تعرف كم سيكلف علاج مارتا، وقالت والد مارتا "ليس لدينا ميزانية للعملية برمتها، ونحن نعلم فقط أن مارتا قد أجريت أربع جراحات، وأنها بقت في المستشفى منذ تسعة أيام".
وقالت العائلة على وسائل التواصل الاجتماعي إنها ستقدم ما تبقى من التبرعات بعد زرع القرنية للجمعيات الخيرية.